الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3437 - (خت د ت ق) : عبد العزيز بن أبي بكرة ، واسمه : نفيع بن الحارث الثقفي البصري ، والد بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة . وقال بعضهم : بكار بن عبد العزيز بن عبد الله .

                                                                          روى عن أبيه أبي بكرة الثقفي (خت د ت ق) .

                                                                          روى عنه : بحر بن كنيز السقاء ، وابنه بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة (خت د ت ق) ، وسوار أبو حمزة الصيرفي ، وأبو كعب صاحب الحرير .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          استشهد به البخاري في " الصحيح " ، وروى له في " الأدب " ، روى له أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه .

                                                                          [ ص: 117 ] أخبرنا أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا خليل بن أبي الرجاء الراراني ، ومسعود بن أبي منصور الجمال ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن الهيثم الأنباري ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام ، قال : حدثنا أبو عاصم ، قال : حدثنا أبو بكرة - يعني بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة - عن أبيه ، عن أبي بكرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه أمر يسره ، فخر ساجدا شكرا لله عز وجل " .

                                                                          رواه أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه من حديث أبي عاصم النبيل ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين ، وقال الترمذي : حسن غريب ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه .

                                                                          وليس عند الترمذي ، وابن ماجه غيره .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية