3456 - (س) : عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي ، أبو محمد المدني ، والد أبي عبد الرحمن عبد الله بن عبد العزيز العمري الزاهد ، أمه أم عبد الله بنت عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب ، كناه البخاري . والنسائي
روى عن : عمه سالم بن عبد الله بن عمر ، وأبيه عبد الله بن عبد الله بن عمر ، ومحمد بن أبي بكر محمد بن عمرو بن حزم (س) ، وأبيه أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم (س) .
روى عنه : حنظلة بن أبي سفيان الجمحي ، وعبد الله بن زياد بن سمعان ، وابنه أبو عبد الرحمن عبد الله بن عبد العزيز العمري ، (س) ، وعبد الله بن المبارك ، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون (س) ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب ومحمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري ، . ووهيب بن خالد
[ ص: 159 ] ذكره في الطبقة الرابعة من أهل المدينة . محمد بن سعد
وقال : ثقة . النسائي
وذكره في كتاب " الثقات " . ابن حبان
وقال الزبير بن بكار : حدثني مصعب بن عثمان ، ومحمد بن الضحاك الحزامي ، ومحمد بن الحسن المخزومي ، وغيرهم : أن عبد العزيز بن عبد الله كان ممن أشرف مع محمد بن عبد الله بن حسن ، فلما قبل محمد حمل عبد العزيز إلى أمير المؤمنين المنصور في حديد ، فلما أدخل عليه قال له : ما رضيت أن خرجت علي ، حتى خرجت معك بثلاثة أسياف من ولدك ، فقال له عبد العزيز : يا أمير المؤمنين صل رحمي ، واعف عني ، واحفظ في عمر بن الخطاب ، فقال : أفعل ، فعفا عنه ، فقال له عبد الله بن الربيع المداني : يا أمير المؤمنين ، اضرب عنقه ، لا يطمع فيك فتيان قريش ، فقال له أمير المؤمنين المنصور : إذا قتلت هذا وأشباهه ، فعلى من أحب أن أتأمر ؟ قال الزبير بن بكار ، وكان عبد العزيز بن عبد الله مع نباهته : بارع الجمال .
وقال أيضا : حدثني عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد العزيز [ ص: 160 ] الزهري ، عن أبي هريرة بن جعفر المحرري ، مولى أبي هريرة أن الديباج محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان ، وعبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب خطبا امرأة من قريش ، فاختلف عليها في جمالهما ، فجعلت تسأل وتستبحث إلى أن خرجت تريد صلاة العتمة في المسجد ، فرأتهما قائمين في القمر ، يتعاتبان في أمرها ، ووجه عبد العزيز إليها ، وظهر محمد إليها ، فنظرت إلى بياض عبد العزيز وطوله ، فقالت : ما يسأل عن هذين ، فتزوجت عبد العزيز ، فجمع الناس وأولم لدخولها فبعث إلى محمد بن عبد الله بن عمرو فدعاه فيمن دعا فأكرمه ، وأجلسه في مجلس شريف ، فلما فرغ الناس برك محمد وخرج وهو يقول : بينا أرجي أن أكون وليها رميت بعرق من وليمتها سخن .
روى له النسائي .