الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          3489 - (قد) : عبد الغني بن عبد الله بن نعيم بن همام القيني الأردني ، ويقال : الدمشقي ، أخو عاصم بن عبد الله بن نعيم .

                                                                          شهد وفاة سليمان بن عبد الملك بن مروان ، ورجاء بن حيوة ، أخذ بمقدم السرير .

                                                                          وروى عن : أبيه عبد الله بن نعيم القيني (قد) ، والمفضل بن الفضل .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن حمزة بن أبي يحيى الرملي (قد) ، وداود بن رشيد ، وعبد الله بن وهب ، ومحمد بن عبد العزيز الرملي ، وهارون بن أبي عبيد الله الأشعري .

                                                                          [ ص: 231 ] ذكره أبو زرعة الدمشقي في نفر أهل زهد ، وفضل من أهل الرملة .

                                                                          وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الرابعة .

                                                                          روى له أبو داود في " القدر " عن أبيه ، قال : سألني مكحول خلاء ، فأخليته فتشهد ثم ذكر أنه رفع إلى الضحاك بن عبد الرحمن أنه رأس في القدرية ، فأمر الضحاك الحاجب أن لا يدخله كما كان يدخلني في الخاصة ، فتبرأ من ذلك وسأل أبي أن يعلم الضحاك ذلك ففعل حتى رده إلى منزلته التي كان عليها .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية