الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3498 - (م س) : عبد الكريم بن الحارث بن يزيد الحضرمي أبو الحارث المصري العابد .

                                                                          روى عن : خمير أبي مالك الحميري ، ورجاء بن حيوة ، وعبد الله بن الحارث البكري ، وعبد الله بن هبيرة السبئي ، وقيس بن رافع ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري (س) ، والمستورد بن شداد القرشي (م) ، ومشرح بن هاعان ، ويزيد بن أبي منصور ، وأبي إدريس المديني ، وأبي عبيدة بن عقبة بن نافع (م س) .

                                                                          روى عنه : بكر بن مضر ، وحيوة بن شريح ، وعبد الله بن طريف (س) ، وعبد الله بن لهيعة ، وأبو شريح عبد الرحمن بن شريح (م س) ، وأبو عيسى عمر بن سعد اللخمي ، وعمرو بن الحارث ، وعياش بن عقبة الحضرمي ، وعياض بن مخارق الإسكندراني ، والليث بن سعد ، ويحيى بن أيوب المصريون .

                                                                          [ ص: 247 ] قال البخاري : أثنى عليه ابن بكير ، وكان يميل إلى تقدمة عثمان .

                                                                          وقال يحيى بن بكير ، عن بكر بن مضر : لو قيل لعبد الكريم بن الحارث : إن الساعة تقوم غدا ، ما كان عنده فضل ليزيد .

                                                                          وقال سليمان بن داود المهري ، عن علي بن المطلب من أهل برقة ، عن أبي يونس جليس عبد الكريم بن الحارث ، أو عن رجل ، عن أبي يونس قال : سار يحيى بن سعيد إلى المغرب ، فمر ببرقة فسلم على الحارث بن يزيد ، فقيل له : هذا أبو عبد الكريم ، قال : فجدد له سلاما ثانيا ، فقال الحارث : الحمد لله ، الناس يعرفون بآبائهم ، وأنا أعرف بابني ! .

                                                                          وقال أبو سعيد بن يونس : توفي ببرقة سنة ست وثلاثين ومائة ، وكان من العباد المجتهدين .

                                                                          روى له مسلم ، والنسائي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية