3506 - (خت م ل ت س ق) : عبد الكريم بن أبي المخارق .
[ ص: 260 ] واسمه قيس ، ويقال : طارق المعلم ، أبو أمية البصري نزل مكة .
روى عن : ، إبراهيم النخعي ، وأنس بن مالك والحارث الأعور ، وحبان بن جزء (ت ق) ، ، وحبيب بن أبي ثابت وحسان بن بلال المزني (ت ق) ، ، والحسن البصري وسعد بن عمار بن سعد القرظ ، ، وسعيد بن جبير وطاوس بن كيسان (خت) ، وعامر الشعبي ، وعبد الله بن الحارث بن نوفل (ت) ، وعبد الله بن عبيد بن عمير (س) ، وعبد الرحمن بن عمرو بن فضالة ، وعبد الرحمن بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ، وعبيد بن أبي طلحة المكي ، ، وعطاء بن أبي رباح ، وعكرمة مولى ابن عباس وعمرو بن سعيد بن العاص (ق) ، وعمير بن أبي يزيد النحوي ، (م) ، ومجاهد بن جبر المكي ومعاذ بن سعوة الراسبي الرقاشي من قيس عيلان ، (ق) ، ونافع مولى ابن عمر وأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، ، وأبي الزبير المكي وأبي العلاثية .
روى عنه : إسحاق بن أسيد الخراساني ، ، وإسرائيل بن يونس وإسماعيل بن مسلم المكي (ت) بن سلمة (س) ، وأبو صخر حميد بن زياد ، وسعيد بن عبد العزيز ، ، وسعيد بن أبي عروبة وسفيان [ ص: 261 ] الثوري (ق) ، وسفيان بن عامر الترمذي ، (خت م ت ق) ، وسفيان بن عيينة وسيف بن سليمان المكي ، ، وشريك بن عبد الله النخعي وعبد الجليل بن حميد اليحصبي ، وعبد العزيز بن الحصين بن الترجمان ، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون ، (ق) ، وعبد الملك بن جريج وعثمان بن الأسود (س) ، وعطاء بن أبي رباح (س) ، وهو من شيوخه ، وعمر بن أبي خليفة العبدي ، والعوام بن حوشب ، ، ومالك بن أنس ومجاهد بن جبر المكي (س) ، وهو من شيوخه ، (ق) ، ومحمد بن إسحاق بن يسار ومحمد بن راشد المكحولي ، ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وأبو حنيفة النعمان بن ثابت ، ، وهشام الدستوائي ويحيى بن كثير أبو النضر ، وأبو جناب القصاب ، وأبو سعد البقال .
قال ، عن أبيه ، عن عبد الرزاق : قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألني معمر ، عن فقهائنا ، فذكرتهم ، فقال : قد تركت أفقههم - يعني عبد الكريم أبا أمية ، فقال حماد : كان يوافقه على الإرجاء . أبي
وقال مسلم بن الحجاج في صحيحه : حدثني محمد بن رافع ، وحجاج بن الشاعر قالا : حدثنا عبد الرزاق ، قال : قال : ما رأيت معمر اغتاب أحدا قط ، إلا عبد الكريم - يعني أبا أمية - فإنه [ ص: 262 ] ذكره فقال - رحمه الله - : كان غير ثقة ، لقد سألني عن حديث لعكرمة ، ثم قال : سمعت عكرمة . أيوب
وقال : كان عمرو بن علي ، عبد الرحمن بن مهدي لا يحدثان عن عبد الكريم المعلم ، فذكروا مرة عند يحيى في مسجد الجامع يوم الجمعة الترويح في الصلاة فقال : يذكرون عن مسلم بن يسار ، وأبي العالية فقال له عفان : من حديث من ؟ فقال : حدثنا هشام بن أبي عبد الله ، عن عبد الكريم ، عن عمير بن أبي يزيد فيما بينه ، وبينه ، وأنا أسمع ، وأما عبد الرحمن فإني سألته في المجلس ، عن حديث من حديث محمد بن راشد ، عن عبد الكريم المعلم ، فقال : دعه ، فلما قام ظننت أنه يحدثني به ، فسألته فقال : فأين التقوى ؟ ويحيى بن سعيد
وقال في موضع آخر : سألت عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن عبد الكريم أبي أمية فقال : بصري نزل مكة ، وكان معلما ، وهو ابن أبي المخارق ، وكان أبي يستضعفه ، قلت له : هو ضعيف ؟ قال : نعم . ابن عيينة
[ ص: 263 ] وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : حدثنا هشام بن يوسف ، عن قال : قال معمر : لا تأخذوا عن عبد الكريم أبي أمية ، فإنه ليس بثقة . أيوب
وقال أيضا ، عن عباس : قد روى يحيى ، عن عبد الكريم أبي أمية ، وهو بصري ضعيف . مالك
وقال إسماعيل ابن علية ، عن : كان عبد الكريم إذا سافر يقول خالد الحذاء : " اللهم لا ترد علينا صاحب الأكسية " . أبو العالية
وقال الحميدي ، عن قلت سفيان : يا أبا بكر ، ما لك لم تكثر عن طاوس ؟ قال : أتيته لأسمع منه ، فرأيته بين ثقيلين عبد الكريم أبي أمية ، وليث بن أبي سليم ، فذهبت وتركته ! لأيوب
[ ص: 264 ] وقال أبو عبيد الآجري ، عن : مرجئة البصرة عبد الكريم أبو أمية ، وعثمان بن غياث ، والقاسم بن الفضل . أبي داود
وقال الترمذي في حديث سفيان بن عيينة ، عن عبد الكريم أبي أمية ، عن حسان بن بلال ، عن عمار في تخليل اللحية قال : قال أحمد : لم يسمع عبد الكريم من حسان بن بلال حديث التخليل . ابن عيينة
وقال : لم يسمع عبد الكريم من حسان . البخاري
وقال : والضعف بين على كل ما يرويه . أبو أحمد بن عدي
[ ص: 265 ] استشهد به ، وروى له البخاري في " المتابعات " ، وأبو داود في كتاب " المسائل " ، والباقون . مسلم
ذكره البخاري في باب " التهجد بالليل " عقيب حديث سفيان بن عيينة ، عن سليمان الأحول ، عن طاوس ، عن ، قال سفيان : وزاد عبد الكريم أبو أمية : " ابن عباس " . ولا حول ولا قوة إلا بالله
قال الحافظ أبو محمد عبد الله بن أحمد بن سعيد بن يربوع الإشبيلي : بين جرحه في صدر كتابه ، وأما مسلم فلم ينبه من أمره على شيء ، فدل أنه عنده على الاحتمال ; لأنه قد قال في " التاريخ " : كل من لم أبين فيه جرحة فهو على الاحتمال ، وإذا قلت : فيه نظر ، فلا يحتمل . البخاري