الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          3512 - (م د س) : عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي له صحبة ، وهو ابن ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمه أم الحكم بنت الزبير بن عبد المطلب ، وكان جده الحارث أكبر ولد عبد المطلب ، وبه كان يكنى ، سكن المدينة ، ثم انتقل إلى الشام في خلافة عمر بن الخطاب فسكن دمشق ، وكانت داره بزقاق الهاشميين ، الذي فيه الحمام المعروف : بالحمام الجديد .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (م د س) ، وعن علي بن أبي طالب (عس) .

                                                                          [ ص: 279 ] روى عنه : عبد الله بن الحارث بن نوفل (م د س) ، وابنه عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل (م عس) على خلاف فيه ، وابنه عبد الله بن عبد المطلب بن ربيعة (عس) كذلك ومحمد بن عبد الله بن الحارث بن نوفل كذلك .

                                                                          قال ابن البرقي : له ثلاثة أحاديث .

                                                                          وقال أبو عمر بن عبد البر : كان فيما ذكر أهل السير على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا ، ولم يغير رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه فيما علمت ، سكن المدينة ، ثم انتقل إلى الشام في خلافة عمر ، ونزل دمشق ، وابتنى بها دارا ، ومات في إمرة يزيد بن معاوية سنة ثنتين وستين ، وأوصى إلى يزيد فقبل وصيته .

                                                                          روى له مسلم ، وأبو داود ، والنسائي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية