الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          3520 - (ت) : عبد الملك بن أبي جميلة .

                                                                          [ ص: 296 ] عن : عبد الله بن موهب (ت) ، وأبي بكر بن بشير بن كعب بن عجرة .

                                                                          روى عنه : معتمر بن سليمان (ت) .

                                                                          قال أبو حاتم : مجهول .

                                                                          وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          روى له الترمذي حديثا واحدا ، وقد وقع لنا بعلو عنه .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو بكر بن شاذان الأعرج ، قال : أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم ، قال : حدثنا أبو بكر أمية بن بسطام ، قال : حدثنا معتمر بن سليمان ، قال : سمعت عبد الملك بن أبي جميلة يحدث عن عبد الله بن موهب ، عن ابن عمر ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من كان قاضيا فقضى بحق سأل التفلت كفافا " قال ابن عمر : فما أرجو بعد إذا " ومن كان قاضيا فقضى بجهل كان من أهل النار ، ومن كان قاضيا فقضى بجور فهو من أهل النار " .

                                                                          [ ص: 297 ] رواه عن محمد بن عبد الأعلى ، عن معتمر بن سليمان ، وذكر فيه قصة ، فوقع لنا بدلا عاليا ، وقال : غريب وليس إسناده عندي بمتصل .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية