3540 - (م س) : عبد الملك بن عبد العزيز القشيري النسوي أبو نصر التمار الدقيقي ، يقال : عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الملك بن ذكوان بن يزيد بن محمد بن عبيد الله ، ويقال : عبد الملك بن عبد العزيز بن الحارث ابن أخي بشر بن الحارث الحافي .
[ ص: 355 ] روى عن : أبان بن يزيد العطار ، ، وبقية بن الوليد ، وجرير بن حازم وأبي الأشهب جعفر بن حيان العطاردي ، ، وحماد بن زيد (م س) ، وحماد بن سلمة ، وزهير بن معاوية وسعيد بن عبد العزيز ، وسلام بن مسكين ، وشريك بن عبد الله ، وعامر بن يساف ، وعبد العزيز بن مسلم القسملي ، وعبيد الله بن عمرو الرقي ، وعقبة بن عبد الله الرفاعي الأصم ، والقاسم بن الفضل الحداني ، وكوثر بن حكيم الحلبي ، ، ومالك بن أنس ، ومحمد بن طلحة بن مصرف ومسكين أبي فاطمة ، والمعافى بن عمران الموصلي ، وأبي جزء نصر بن طريف ، وأبي هلال الراسبي ، وأم نهار بنت الدفاع البصرية .
روى عنه : ، مسلم ، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة ، وأبو بكر أحمد بن علي بن سعيد القاضي المروزي (س) ، ، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي وأحمد بن علي بن مسلم الأبار ، وأحمد بن منيع البغوي ، وأحمد بن يحيى بن جابر البلاذري ، وأحمد بن يونس الضبي الأصبهاني ، ، وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه ، والحسن بن علي بن شبيب المعمري ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي ، ، وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي ، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي وعمرو بن علي الفلاس ، ومحمد بن إبراهيم البوشنجي ، ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن إسحاق الصاغاني ، وأبو موسى محمد بن المثنى . ويعقوب بن شيبة السدوسي
[ ص: 356 ] قال ، أبو حاتم ، وأبو داود : ثقة . والنسائي
: وكان يعد من الأبدال . زاد أبو حاتم
وقال : كان أحمد بن حنبل لا يرى الكتابة ، عن أبي نصر التمار ، ولا يحيى بن معين ، ولا أحد ممن امتحن فأجاب . أبو زرعة الرازي
وقال : صح عندي أنه - يعني أحمد بن حنبل - لم يحضر أبا نصر التمار حين مات ، فحسبت أن ذلك لما كان أجاب في المحنة . أبو الحسن الميموني
وذكره في كتاب " الثقات " . ابن حبان
وقال : أبو نصر التمار من أبناء خراسان من أهل نسا ذكر أنه ولد بعد قتل أبي مسلم الداعية بستة أشهر ، ونزل بغداد في ربض أبي العباس الطوسي في درب النسائية ، وتجر بها في التمر ، وغيره ، وكان ثقة فاضلا خيرا ورعا ، وتوفي ببغداد يوم الثلاثاء أول يوم من المحرم سنة ثمان وعشرين ومائتين ، ودفن بباب حرب وهو يومئذ ابن إحدى وتسعين سنة ، وكان بصره قد ذهب . محمد بن سعد
[ ص: 357 ] وكذلك قال أبو القاسم البغوي ، وغيره في تاريخ وفاته : أخبرنا أبو العز الشيباني قال : أخبرنا أبو اليمن الكندي ، قال : أخبرنا أبو منصور القزاز قال : أخبرنا أبو بكر بن ثابت الحافظ قال : حدثني عبد العزيز بن علي الوراق ، قال : حدثنا القاضي أبو الحسن علي بن الحسن الجراحي ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن الجراح قال : سمعت محمد بن محمد بن أبي الورد يقول : قال لي مؤذن بشر بن الحارث : رأيت بشر بن الحارث في المنام ، فقلت : ما فعل الله بك ؟ قال : غفر لي ، فقلت : ما فعل بأحمد بن حنبل ؟ فقال : غفر له ، فقلت : ما فعل بأبي نصر التمار ؟ قال : هيهات ذاك في عليين ، فقلت : بماذا نال ما لم تنالاه ؟ فقال : بفقره وصبره على بنياته .
وروى له النسائي .
أخبرنا أحمد بن شيبان ، وزينب بنت مكي قالا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، وأخبرنا أبو الخطاب عمر بن محمد بن أبي سعد بن أبي عصرون التميمي قال : أخبرنا أبو اليمن الكندي ، وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري قال : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، وأبو اليمن الكندي قالا : أخبرنا أبو الحسن علي بن هبة الله بن عبد السلام قال : أخبرنا أبو الحسين بن النقور قال : أخبرنا أبو حفص الكتاني المقرئ .
[ ص: 358 ] (ح) : وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري قال : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد قال : أخبرنا أبو منصور القزاز قال : أخبرنا القاضي أبو الحسين ابن المهتدي بالله قال : أخبرنا أبو حفص بن شاهين الواعظ .
(ح) : وأخبرتنا زينب بنت مكي ، قالت : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد قال : أخبرنا أبو غالب ابن البناء ، قال : أخبرنا أبو محمد بن هزارمرد الصريفيني قال : أخبرنا أبو طاهر المخلص .
قالوا : أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي ، قال : حدثنا أبو نصر التمار قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر يوم يقوم الناس لرب العالمين قال : يقومون حتى يبلغ الرشح أطراف آذانهم . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية
وقال ابن شاهين : أنصاف آذانهم .
رواه مسلم ، عن أبي نصر التمار ، فوافقناه فيه بعلو ، وما أظنه روى عنه في " صحيحه " غيره ، والله أعلم .