3556 - (ق) : عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن مسلم أبو قلابة الرقاشي الضرير الحافظ ، وكان يكنى أبا محمد أيضا ، فغلب عليه أبو قلابة .
روى عن : أشهل بن حاتم ، وبدل بن المحبر ، وبشر بن عمر الزهراني ، وحجاج بن منهال ، والحسن بن عمرو العبدي ، ، وروح بن عبادة وأبي زيد سعيد بن الربيع الهروي ، ، وسعيد بن عامر الضبعي ، وأبي داود سليمان بن داود الطيالسي ، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد وعبد الله بن بكر السهمي ، ، وعبد الله بن مسلمة القعنبي ، وعبد الصمد بن عبد الوارث وعبد العزيز الخطاب (ق) ، وعبيد بن عقيل الهلالي ، ، وعثمان بن عمر بن فارس ، وأبي نعيم الفضل بن دكين وأبي غسان مالك بن إسماعيل ، وأبيه محمد بن عبد الله الرقاشي .
[ ص: 402 ] ، ومسلم بن إبراهيم ومعلى بن أسد ، ومعمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع (ق) ، وأبي الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي ، ، ووهب بن جرير بن حازم ، ويزيد بن هارون ، ويعقوب بن إسحاق الحضرمي وأبي عامر العقدي .
روى عنه : ، ابن ماجه وأبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي ، وإبراهيم بن علي الهجيمي ، وأحمد بن سلمان النجاد ، وأحمد بن كامل بن شجرة القاضي ، وأحمد بن عثمان بن يحيى الآدمي ، وأبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان ، وأحمد بن يحيى بن جابر البلاذري ، وإسماعيل بن محمد الصفار ، وحبشون بن موسى الخلال ، والحسين بن المحاملي ، ، وأبو عروبة الحسين بن محمد الحراني وعبد الله بن إسحاق بن إبراهيم ابن الخراسني البغوي ، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود ، وأبو محمد عبد الملك بن محمد البغوي ، وأبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك ، ومحمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة السدوسي ، وأبو بكر بن محمد بن إسحاق بن خزيمة ، وأبو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني ، وهو من أقرانه ، ومحمد بن جرير الطبري ، وأبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي ، وأبو عيسى محمد بن علي بن الحسين البغدادي البزاز المعروف : بالتخاري - بالتاء المنقوطة باثنتين من فوقها - وأبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري ، ومحمد بن مخلد الدروي ، وأبو العباس محمد بن يعقوب الأصم ، ويحيى بن محمد بن صاعد .
[ ص: 403 ] قال الحافظ : كان من أهل البصرة فانتقل عنها ، وسكن بغداد ، وحدث بها إلى حين وفاته ، وكان مذكورا بالصلاح والخير ، وكان سمج الوجه . أبو بكر الخطيب
وقال أبو عبيد الآجري : سمعت ذكر أبا قلابة فقال : رجل صدوق أمين مأمون كتبت عنه بالبصرة . أبا داود
وقال : صدوق كثير الخطأ من الأسانيد والمتون ، كان يحدث من حفظه فكثرت الأوهام منه . الدارقطني
وقال : ما رأيت أحفظ من أبي قلابة . أبو جعفر محمد بن جرير الطبري
وقال أبو بكر الخطيب : قرأت في كتاب أبي الفتح عبيد الله بن أحمد النحوي بخطه ، حدثنا القاضي أبو بكر بن كامل قال : حكي أن أم أبي قلابة ، قالت : لما حملت بأبي قلابة أريت كأني ولدت هدهدا ، فقيل لها : إن صدقت رؤياك ولدت ولدا يكثر الصلاة ، قال ابن كامل : أخبرني بذلك أبو خازم القاضي ، وحكي أنه كان يصلي في اليوم أربع مائة ركعة ، ويقال : إن أبا قلابة حدث من حفظه ستين ألف حديث .
[ ص: 404 ] وقال أبو بكر بن خزيمة : حدثنا أبو قلابة بالبصرة قبل أن يختلط ، ويخرج إلى بغداد .
وذكره في كتاب " الثقات " . ابن حبان
وقال : كان يحفظ أكثر حديثه .
قال محمد بن مخلد : سمعت أبا قلابة الرقاشي يقول : ولدت سنة تسعين ومائة .
زاد غيره : يوم مات أبو عبيدة الحداد .
وقال أبو الحسين ابن المنادي : مات يوم السبت بالعشي ، ودفن يوم الأحد لتسع بقين من شوال سنة ست وسبعين ومائتين ، وصلي عليه في المصلى العتيق ، ودفن خارج باب السلامة .
قال أبو بكر الخطيب : حدث عنه محمد بن إسحاق الصاغاني ، وأبو بكر الشافعي ، وبين وفاتيهما أربع وثمانون سنة .