[ ص: 509 ] 3605 - (عخ م 4) : عبد الوهاب بن عطاء الخفاف أبو نصر العجلي مولاهم البصري سكن بغداد .
روى عن : الأخضر بن عجلان ، (ت) ، وإسرائيل بن يونس وإسماعيل بن مسلم المكي (ق) ، وأشعث بن سعيد أبي الربيع السمان ، وثور بن يزيد الحمصي (ت) ، وجويبر بن سعيد ، ، وحميد الطويل ، وهو آخر من حدث عنه ، وخالد الحذاء ، وداود بن أبي هند وزياد الجصاص ، وسعيد بن إياس الجريري ، وسعيد بن [ ص: 510 ] أبي عروبة (عخ م د س) ، وعرف بصحبته ، ورواية كتبه ، ، وسليمان التيمي ، وشعبة بن الحجاج وصخر بن جويرية ، وطلحة بن عمرو المكي ، (د) ، وعبد الله بن عمر العمري (ق) ، وعبد الله بن عون وعبد الجليل بن عطية ، ، وعبد العزيز بن أبي رواد ، وعبد الملك بن جريج وعبد الوهاب بن مجاهد ، وعبيد بن الأخنس ، وعدي بن الفضل ، وعمرو بن عبيد ، وعمران بن حدير ، ، وعوف الأعرابي وفائد أبي الورقاء ، وقرة بن خالد ، ، ومالك بن أنس ، ومحمد بن عمرو بن علقمة ، وهشام بن حسان ، وهشام الدستوائي والهيثم بن الحواري ، . ويونس بن عبيد
روى عنه : أبو ثور إبراهيم بن خالد الكلبي (د) ، وإبراهيم بن سعيد الجوهري (ت) ، ، وأحمد بن حنبل وأحمد بن الوليد الفحام ، وأحمد بن يحيى بن عطاء الجلاب ، وأحمد بن يحيى بن مالك السوسي ، ، وإسحاق بن راهويه ، وإسحاق بن منصور الكوسج والحارث بن محمد بن أبي أسامة ، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني (س ق) ، وخلف بن هشام البزار ، وأبو الخطاب زياد بن يحيى الحساني ، (ت) ، وعباس بن محمد الدوري ، وهو أكبر منه ، وعبد الله بن لهيعة وعبد الله بن محمد بن إسحاق الأذرمي (مد) ، وأبو عوف عبد الرحمن بن مرزوق البزوري ، وعصمة بن الفضل النيسابوري ، وعلي بن سلمة اللبقي ، وعلي بن شعيب السمسار ، وعلي بن عيسى البغدادي ، وعلي بن معبد بن نوح ، وعلي بن هاشم بن مرزوق ، وعمر بن شبة النميري ، وعمر بن زرارة النيسابوري (عخ م) ، [ ص: 511 ] ، وعمرو بن محمد الناقد والفضل بن سهل الأعرج ، وفضيل بن عبد الوهاب السكري ، ومحمد بن أبي العوام الرياحي ، ، ومحمد بن إسحاق الصاغاني ومحمد بن الجهم السمري ، ومحمد بن حاتم بن بزيع (د) ، ، ومحمد بن الحسين البرجلاني ومحمد بن سليمان الأنباري (د) ، ومحمد بن عبد الله الرزي (م د) ، ومحمد بن عبيد بن المنادي ، ومنصور بن أبي مزاحم ، ويحيى بن حاتم العسكري ، ويحيى بن أبي طالب ،
قال : ويحيى بن معين : سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول : كان الخفاف يقرأ عند سعيد التفسير قال : فكان عبد الله بن سلمة - يعني الأفطس - يقول : يا عبد الوهاب طرب طرب ، قال أبي : كان أبي حسن الرأي فيه ، وكان يعرفه معرفة قديمة . يحيى بن سعيد
وقال : قلت أبو بكر المروذي عبد الوهاب ثقة ، قال : تدري ما تقول إنما الثقة يحيى القطان . لأبي عبد الله
وقال ، عن أبو بكر الأثرم : كان عالما بسعيد . أحمد بن حنبل
[ ص: 512 ] وقال أبو عبيد الآجري : سئل ، عن السهمي ، والخفاف في حديث ابن أبي عروبة ، فقال : عبد الوهاب أقدم ، فقيل له : عبد الوهاب سمع في الاختلاط ، فقال : من قال هذا ، سمعت أبو داود سئل عن عبد الوهاب في سعيد بن أبي عروبة ، فقال : عبد الوهاب أقدم ، قال أحمد بن حنبل : قال يحيى بن أبي طالب : كان عبد الوهاب بن عطاء من أعلم الناس بحديث سعيد بن أبي عروبة ، قال أحمد بن حنبل : وبلغنا أن عبد الوهاب كان مستملي سعيد ، وكان عبد الوهاب أكثر الناس بكاء ، وما كان يقوم من مجلسه حتى يبكي . يحيى بن أبي طالب
وقال ، عثمان بن سعيد الدارمي ، عن وأبو بكر بن أبي خيثمة : ليس به بأس . يحيى بن معين
وقال ابن الغلابي ، عن : يكتب حديثه . يحيى بن معين
وقال ، عن عباس الدوري : ثقة . يحيى بن معين
[ ص: 513 ] وقال : لزم سعيد بن أبي عروبة ، وعرف بصحبته ، وكتب كتبه ، وكان كثير الحديث معروفا ، ثم قدم بغداد فنزلها ، وأوطنها ولزم السوق بالكرخ ، ولم يزل بها حتى مات . محمد بن سعد
وقال : صدوق ليس بالقوي عندهم ، خرج إلى بغداد من البصرة فكتبوا عنه ، فكتب إلى أخيه : إني قد حدثت ببغداد فصدقوني ، وأنا أحمد الله على ذلك . زكريا بن يحيى الساجي
وقال : ليس بالقوي عندهم ، وهو يحتمل . البخاري
وقال : ليس بالقوي . النسائي
وقال : سألت عبد الرحمن بن أبي حاتم عنه ، فقال : يكتب حديثه محله الصدق ، قلت : هو أحب إليك أو أبو زيد النحوي في ابن أبي عروبة ؟ فقال : عبد الوهاب وليس عندهم بقوي الحديث . أبي
وقال قيل سعيد بن عمرو البرذعي ، وأنا شاهد : فالخفاف ، قال : هو أصلح منه قليلا - يعني من علي بن عاصم . لأبي زرعة
[ ص: 514 ] وقال : سئل عبد الرحمن بن أبي حاتم عنه فقال : روى عن ثور بن يزيد حديثين ليسا من حديث ثور ، وذكر عن يحيى بن معين هذين الحديثين فقال : لم يذكر فيهما الخبر . أبو زرعة
وقال : أنكروا على الخفاف حديثا رواه لثور بن يزيد ، عن مكحول ، عن كريب ، عن صالح بن محمد الأسدي حديثا في فضل العباس ، وما أنكروا عليه غيره ، فكان يحيى بن معين يقول : هذا موضوع ، وعبد الوهاب لم يقل فيه حدثنا ثور ، ولعله دلس فيه ، وهو ثقة ، وقد وقع لنا هذا الحديث بعلو . ابن عباس
أخبرنا به أبو العز الشيباني قال : أخبرنا أبو اليمن الكندي قال : أخبرنا أبو منصور القزاز قال : أخبرنا أبو بكر الحافظ قال : أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قال : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم قال : حدثنا يحيى بن جعفر بن أبي طالب ، قال : حدثنا عبد الوهاب بن عطاء ، عن ثور بن يزيد ، عن مكحول ، عن كريب مولى ابن عباس ، عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ابن عباس . إذا كانت غداة الاثنين فائتني أنت ، وولدك قال : فغدا ، وغدونا معه ، فألبسنا كساءه ، ثم قال : اللهم اغفر للعباس ، ولولده مغفرة ظاهرة باطنة لا تغادر ذنبا ، اللهم اخلفه في ولده
[ ص: 515 ] رواه ، عن إبراهيم بن سعيد الجوهري ، عن عبد الوهاب فوقع لنا بدلا عاليا ، وقال : حسن غريب ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه . الترمذي
قال خليفة بن خياط : مات بعد المائتين .
وقال يحيى بن أبي طالب : سمعنا منه في سنة ثمان وتسعين ومائة إلى سنة أربع ومائتين ، ثم مات في سنة أربع ومائتين في آخرها .
وقال عبد الباقي بن قانع : مات سنة أربع ومائتين ، وقيل : سنة ست ومائتين .
روى له البخاري في كتاب " أفعال العباد " ، والباقون .
[ ص: 516 ] وروى البخاري في كتاب " اللباس " من صحيحه ، عن محمد بن بشار ، عن عبد الوهاب ، عن عبيد الله بن عمر ، عن حبيب ، عن حفص بن عاصم ، عن أبي هريرة ، هكذا وقع في عامة الأصول عبد الوهاب غير منسوب ، ووقع في نسخة مكتوبة ، عن أبي أحمد محمد بن يوسف بن مكي الجرجاني ، عن الفربري ، عن البخاري عبد الوهاب بن عطاء ، وفي ذلك نظر فإن عبد الوهاب بن عطاء لا تعرف له رواية ، عن عبيد الله بن عمر ، إنما المعروف روايته عن أخيه عبد الله بن عمر ، ولم نجد أحدا ذكره في أسماء الرجال الذين روى لهم البخاري في صحيحه ، فالله أعلم . في النهي عن اشتمال الصماء ، والملامسة ، والمنابذة