3618 - (خ م ل ت س ق) : عبدة بن أبي لبابة الأسدي [ ص: 542 ] الغاضري مولاهم ، ويقال مولى قريش أبو القاسم الكوفي البزاز نزيل دمشق ، وهو خال الحسن بن الحر .
روى عن : زر بن حبيش الأسدي (خ م ت س) ، وسالم بن أبي الجعد ، وسعيد بن عبد الرحمن بن أبزى ، وسويد بن غفلة (س ق) ، وأبي وائل شقيق بن سلمة (م سي ق) ، وعبد الله بن أبي بن كعب ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب (س) لقيه بالشام ، (ق) ، وعبد الله بن عمرو بن العاص مرسل ، وعمر بن الخطاب والقاسم بن مخيمرة ، (خ) ، ومجاهد بن جبر المكي وهلال بن يساف (م س) ، ووراد كاتب المغيرة بن شعيبة (خ م س) ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن .
روى عنه : إبراهيم بن شيبان ، وإبراهيم بن يزيد النصري الدمشقي ، وبرد بن سنان الشامي ، وحبيب بن أبي ثابت (س ق) ، ومات قبله ، وابن أخته الحسن بن الحر ، ورجاء بن أبي سلمة ، (س) ، وسفيان الثوري (خ م ت س ق) ، وسفيان بن عيينة ، وسليمان الأعمش (م) وشعبة بن الحجاج ، وعبد الرحمن بن ثابت بن [ ص: 543 ] ثوبان (ق) ، (خ م ت س ق) ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر وعبد الملك بن جريج المكي (م) ، وعمرو بن الحارث المصري ، وفليح بن سليمان المدني (خ) ، ومحمد بن جحادة (ت) ، ومحمد بن راشد المكحولي ، والنعمان بن المنذر الغساني ، ويحيى بن أبي إسحاق الحضرمي ، وأبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم .
قال ، عن أبو الحسن الميموني : لقي ابن عمر بالشام . أحمد بن حنبل
وقال في الطبقة الرابعة من فقهاء أهل الكوفة : عبدة بن أبي لبابة مولى قريش . محمد بن سعد
وقال عمر بن سعيد الدمشقي ، عن سعيد بن عبد العزيز : كان يكنى أبا القاسم ، وكان مكحول يكنيه بها إذا لقيه .
وقال ، عن أبو أسامة : لم يقدم علينا من العراق أحد أفضل من عبدة بن أبي لبابة ، والحسن بن الحر ، وكانا شريكين جميعا . الأوزاعي
وقال ، يعقوب بن سفيان ، وأبو حاتم ، والنسائي : ثقة . وابن خراش
: من ثقات أهل الكوفة . زاد يعقوب
[ ص: 544 ] وقال ابن ثوبان ، عن عبدة بن أبي لبابة : كنت في سبعين من أصحاب ابن مسعود ، وقرأت عليهم القرآن ، ما رأيت منهم اثنين يختلفان يحمدون الله على الخير ، ويستغفرونه من الذنوب .
وقال عقبة بن علقمة البيروتي ، عن الأوزاعي : كان عبدة بن أبي لبابة إذا كان في المسجد لم يذكر شيئا من أمر الدنيا .
وقال رجاء بن أبي سلمة ، عن عبدة بن أبي لبابة : لوددت أن حظي من أهل الزمان لا يسألوني عن شيء ، ولا أسألهم يتكاثرون بالمسائل كما يتكاثر أهل الدراهم بالدراهم .
وقال الأوزاعي ، عن عبدة بن أبي لبابة : إذا رأيت الرجل لجوجا مماريا معجبا برأيه فقد تمت خسارته .
وقال يعقوب بن شيبة السدوسي : حدثني الحسن بن علي ، قال : حدثني حسين الجعفي قال : قدم الحسن بن الحر ، وعبدة بن أبي لبابة ، وكانا شريكين ، ومعهما أربعون ألف درهم قدما في تجارة فوافقا أهل مكة ، وبهم حاجة شديدة ، فقال الحسن بن الحر : هل لك في رأي قد رأيته ؟ قال : وما هو ، قال : نقرض ربنا عشرة آلاف درهم ، ونقسمها بين المساكين ، قال : فأدخلوا مساكين أهل مكة دارا ، قال : وأخذوا يخرجون ، واحدا ، واحدا فيعطونهم فقسموا العشرة آلاف ، وبقي من الناس ناس كثير قال : هل لك في أن نقرضه عشرة آلاف أخرى ؟ قال : نعم ، قال : فقسموها حتى قسموا المال الذي كان معهم أجمع ، وتعلق بهم المساكين ، وأهل مكة ، وقالوا : لصوص بعث معهم أمير المؤمنين بمال يقسمونه فسرقوه ، قال : فاستقرضوا عشرة آلاف أخرى فأرضوا بها [ ص: 545 ] الناس ، قال : وطلبهم السلطان فاختفوا حتى ذهب أشراف أهل مكة فأخبروا الوالي عنهم بصلاح وفضل ، قال : فخرجوا بالليل ، ورجعوا إلى الشام .
قال : وحدثنا حسين الجعفي قال : كان عبدة بن أبي لبابة قد عمي ، وكان يأتي الحسن بن الحر فكان إذا قام عبدة يتوضأ أمر الحسن بن الحر غلاما يقوده أن يغسل ذراعيه ، وطيبه ليضع عبدة يده على ذراعيه ، فإذا توكأ عليه توكأ عليه ، وهو مطيب .
قال علي بن المديني ، عن سفيان بن عيينة : جالست عبدة بن أبي لبابة سنة ثلاث ، وعشرين ومائة .
روى له الجماعة أبو داود في كتاب " المسائل " .