3882 - (بخ) : عدي بن أرطاة الفزاري ، أخو زيد بن أرطاة ، من أهل دمشق ، استعمله عمر بن عبد العزيز على البصرة .
روى عن : أبيه أرطاة الفزاري ، وأبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي ، وعمرو بن عبسة وقال (بخ) : كان الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا زكي قال : اللهم لا تؤاخذني بما يقولون ، واغفر لي ما لا يعلمون .
روى عنه : بريد بن أبي مريم السلولي ، وبكر بن عبد الله المزني (بخ) ، وأبو عثمان حيويه بن أبي السمح القصاب ، وزيد بن سلام بن أبي سلام ، وعباد بن منصور الناجي ، وعروة بن قبيصة ، والمفضل بن لاحق ، وهشام بن الغاز ، ويزيد بن أبي مريم الشامي ، وأبو سلام الأسود [ ص: 521 ] على خلاف في بعض ذلك .
ذكره خليفة بن خياط في الطبقة الثانية .
وذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة الثالثة .
وذكره أبو الحسن بن سميع في الطبقة الرابعة .
وذكره في كتاب الثقات . ابن حبان
وقال : قلت أبو بكر البرقاني : فعدي بن أرطاة عن عمرو بن عبسة ؟ قال : يحتج به . لأبي الحسن الدارقطني
وقال خليفة بن خياط : وفيها - يعني سنة تسع وتسعين - قدم عدي بن أرطاة واليا على البصرة من قبل عمر بن عبد العزيز فذهب يزيد بن المهلب يسلم عليه فأوثقه في الحديد ، وبعث به إلى عمر بن عبد العزيز فحبسه حتى مات .
قال : وفي سنة إحدى ومائة دخل يزيد بن المهلب البصرة ليلة البدر في شهر رمضان فجاذبه عدي بن أرطاة وهو أمير البصرة .
وقال عباد بن منصور : سمعت عدي بن أرطاة يخطب على منبر المدائني فجعل يعظنا حتى بكى وأبكانا ، ثم قال : كونوا كرجل قال لابنه وهو يعظه : يا بني أوصيك أن لا تصلي صلاة إلا ظننت ألا تصلي بعدها غيرها حتى تموت ، وتعال بني حتى نعمل عمل رجلين كأنهما قد وقفا [ ص: 522 ] على النار ثم سألاه الكرة .
وقال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر : كتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن أرطاة : أما بعد ، إياك أن تدركك الصرعة عند الغرة فلا تقال العثرة ولا تمكن من الرجعة ، ولا يعذرك من تقدم عليه ولا يحمدك من خلفت لما تركت ، والسلام .
قال خليفة بن خياط : وفي صفر سنة اثنتين ومائة قتل معاوية بن يزيد بن المهلب عدي بن أرطاة ، وذكر آخرين .
روى له البخاري في الأدب الحديث المذكور في أوائل الترجمة .