3913 (ع) : عروة بن المغيرة بن شعبة الثقفي ، أبو يعفور الكوفي أخو حمزة بن المغيرة ، وغفار بن المغيرة ، ويعفور بن المغيرة . كان واليا على الكوفة  . 
روى عن : أبيه المغيرة بن شعبة   (ع) ، وعائشة أم المؤمنين   . 
روى عنه : إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص  ، وبكر بن  [ ص: 38 ] عبد الله المزني   (م) ،  والحسن البصري   (م) وقال كل واحد منهما مرة عن ابن المغيرة بن شعبة (م) ولم يسمه . وقيل : عن حمزة بن المغيرة بن شعبة (م) . وروى عنه أيضا  عامر الشعبي   (خ م د ت س) ، وعباد بن زياد بن أبي سفيان   (م د س) ، وعمر بن بيان التغلبي   (د) ، ونافع بن جبير بن مطعم   (خ م س ق) ، وأبو الأحوص الجشمي  وهو أكبر منه . 
قال  البخاري   : قال  الشعبي   : كان خير أهل بيته . 
وقال  أحمد بن عبد الله العجلي   : كوفي تابعي ثقة . 
وقال زكريا بن أبي زائدة ، عن الشعبي : علم المغيرة بن شعبة ابنه عروة رعاية الغنم ثم علمه رعاية الإبل ثم أجلسه في مجالسكم حتى يتعلم منكم ويسمع حديثكم ، ثم دعاه إليه فزوجه أربعا . 
وقال خليفة بن خياط : قدم الحجاج يعني الكوفة سنة خمس وسبعين فولاها الحجاج عروة بن المغيرة بن شعبة . ويقال : ولى حوشب بن رويم الشيباني ثم عزله . 
وقال في تسمية عمال الوليد على الكوفة : عروة بن المغيرة بن شعبة الثقفي على الصلاة سنة خمس وتسعين .
وقيل : إن عبد الملك بن مروان قال للهيثم بن الأسود النخعي : يا هيثم من سيد ثقيف بالكوفة ؟ قال : عروة بن المغيرة بن شبعة لا ينازع  [ ص: 39 ] ذلك . فقال الحجاج : ليس هناك ولا كرامة ، نحن أعلم بقومنا منك . 
فقال الهيثم للحجاج : إني أكبر منك سنا وأعلم بالناس منك . 
وقال الهيثم بن عدي ، عن عبد الله بن عياش في تسمية الحول : عروة بن المغيرة بن شبعة . 
وقال داود بن أبي هند ، عن الشعبي : إن رجلا اشترى من رجل خادما بخمس مائة درهم فنقده منها ثلاث مائة درهم ، فسأله أن يدفعها إليه فأبى ، فانطلق فحمل له الثمن ثم أتاه بها فدفعها إليه ، وقال : ادخل فاقبض سلعتك ، فوجدها قد ماتت ، فخاصمه إلى عروة بن المغيرة بن شعبة ، فقال عروة : أما الثلاث مائة فهي لك ، وأما المائتين فإنك ارتهنت السلعة رهنا ، والرهن بما فيه ، فأعجب ذلك الشعبي . 
روى له الجماعة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					