3998 (د س ق) : عقيل بن طلحة السلمي .
لأبيه صحبة ، وكان أبوه قد شهد عامة المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .
روى عن : أبي الخصيب زياد بن عبد الرحمن (د) ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب وقبيصة رجل منهم ، ومسلم بن هيصم [ ص: 237 ] (ق) ، وأبي جري الهجيمي (س) .
روى عنه : (ق) ، حماد بن سلمة وسلام بن مسكين (س) ، (د) ، وشعبة بن الحجاج وعبد الله بن شوذب .
قال ، عن إسحاق بن منصور : ثقة . يحيى بن معين
وكذلك قال . النسائي
وقال : صالح . أبو حاتم
روى له أبو داود حديثا ، والنسائي حديثا ، وابن ماجة حديثا ، وقد وقع لنا كل واحد منها بعلو .
أخبرنا أبو العز الحراني ، قال : أخبرنا أبو علي بن الخريف .
(ح) : وأخبرنا أبو بكر ابن الأنماطي ، قال : أخبرنا أبو اليمن الكندي .
قالا : أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن حسنون النرسي .
(ح) : وأخبرنا أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الحسن ابن البخاري ، قالا : أخبرنا أبو اليمن الكندي ، قال : أخبرنا الحسين بن علي المقرئ ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن النقور .
قالا : أخبرنا أبو الحسين ابن أخي ميمي .
[ ص: 238 ] (ح) : وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو محمد ابن الطراح ، قال : أخبرنا أبو محمد الصريفيني ، قال : أخبرنا أبو حفص الكتاني .
قالا : أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي ، قال : حدثنا شيبان ، قال : حدثنا سلام بن مسكين ، قال : حدثنا عقيل بن طلحة السلمي ، عن أبي جري الهجيمي أنه قال : " . يا رسول إنا قوم من أهل البادية نحب أن تعلمنا عملا لعل الله أن ينفعنا به ، قال : " لا تحقرن من المعروف شيئا ، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي ، ولو أن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط ، وإياك وسبل الإزار فإنها من الخيلاء ، والخيلاء لا يحبها الله ، وإن سبك رجل بما يعلم منك فلا تسبه بما تعلم منه فيكون أجر ذلك لك ، ووباله عليه
رواه النسائي عن محمد بن عبد الله المخرمي ، عن هشام بن عبد الملك الطيالسي ، عن سلام بن مسكين ، فوقع لنا عاليا بدرجتين .
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، وأحمد بن شيبان ، قالا : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر ، قال : حدثنا إسماعيل بن عبد الله ، قال : حدثنا مسلم ، قال : حدثنا حماد بن سلمة ، عن عقيل بن طلحة ، عن مسلم بن هيصم ، عن الأشعث بن قيس ، قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في رهط من قومي لا يروني أفضلهم ، فقلنا : يا رسول الله إنا نزعم أنكم منا ، فقال النبي صلى الله [ ص: 239 ] عليه وسلم " " . لا نحن بنو النضر بن كنانة لا ننتفي من أبينا ولا نقفوا أمنا
قال الأشعث : لا أسمع أحدا نفى قريشا من النضر بن كنانة إلا جلدته .
رواه ابن ماجة من حديث يزيد بن هارون وغيره ، عن حماد بن سلمة ، فوقع لنا عاليا بدرجتين أيضا .
وحديث أبي داود كتبناه في ترجمة أبي الخصيب زياد بن عبد الرحمن .