4259 - (ق) : عمر بن الصبح بن عمران التميمي ، ويقال :  [ ص: 397 ] العدوي ، أبو نعيم الخراساني السمرقندي  . 
روى عن : أبان بن أبي عياش  ، وبكار بن عبد الله  ، وبكير بن عبد الله صاحب مكحول  ، وثور بن يزيد الرحبي  ، وخالد بن ميمون ابن الرماح  ، وسالم بن غيلان وهو ابن عبد الأعلى أبو الفيض البصري  ، وعن عبد الرحمن بن حرملة  ،  وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي   (ق) ،  وقتادة بن دعامة  ، ومحمد بن أبي عائشة السعدي  ، ومقاتل بن حيان  ،  ويحيى بن أبي كثير  ، ويزيد الرقاشي  ،  ويونس بن عبيد  ،  وأبي الزبير المكي .  
روى عنه : بشير بن زاذان  ، وحسين بن علوان  ، وعلي بن جرير الباوردي  ، وعلي بن الحسن بن نعيم الشامي  ، وعيسى بن موسى غنجار البخاري  ، وغالب بن فرقد الأصبهاني  ، ومحمد بن حمير السليحي  ، ومحمد بن يعلى السلمي زنبور   (ق) ، ومحمد بن يوسف الأصبهاني  ، ومخلد بن يزيد الحراني  ، ومسلمة بن علي الخشني  ، ويزيد بن عوف أحد شيوخ بقية  ، وأبو قتادة الحراني   . 
قال  إسحاق بن راهويه   : أخرجت خراسان ثلاثة لم يكن لهم في الدنيا نظير - يعني : في البدعة والكذب : جهم بن صفوان ، وعمر بن الصبح ، ومقاتل بن سليمان . 
 [ ص: 398 ] وقال البخاري في " التاريخ الأوسط " : حدثني يحيى اليشكري عن علي بن جرير  ، قال : سمعت عمر بن صبح  يقول : أنا وضعت خطبة النبي صلى الله عليه وسلم . 
وقال  أبو حاتم الرازي   وأبو أحمد بن عدي   : منكر الحديث . 
وقال  أبو حاتم بن حبان   : يضع الحديث على الثقات ، لا يحل كتب حديثه إلا على وجه التعجب . 
وقال  أبو الفتح الأزدي   : كذاب . 
وقال  الدارقطني   : متروك . 
روى له ابن ماجه حديثا واحدا عن الأوزاعي ، عن مكحول ، عن  أبي بن كعب  في الجهاد . 
				
						
						
