4338 - (قد) : عمرو بن أبي جندب .
[ ص: 567 ] كنا جلوسا عند سيدنا سعيد بن قيس بصفين إذ جاء أمير المؤمنين - يعني عليا - متوكئا على عنزة وإن الصفين ليتراءيان بعدما اختلط الظلام ، فقال له سعيد : أمير المؤمنين ؟ قال : نعم .
قال : سبحان الله أما تخاف أن يغتالك أحد ؟ قال : لا ، إنه ليس من عبد إلا ومعه من الله حفظة من أن يصيبه حجر أو يخر من جبل أو يقع أو تصيبه دابة ، حتى إذا جاء القدر خلوا بينه وبينه .
وعنه : أبو إسحاق الهمداني (قد) .
قاله عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق .
وقال مالك بن سعير (قد) عن الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن أبي بصير : كنا جلوسا حول سيدنا الأشعث بن قيس إذ جاء رجل بيده عنزة . ثم ذكر نحوه .
روى له أبو داود في كتاب " القدر " هذا الحديث من الوجهين جميعا .
قال : عمرو بن أبي جندب أبو عطية الهمداني الكوفي . روى عن عبد الرحمن بن أبي حاتم علي ، وابن مسعود . روى عنه : أبو إسحاق الهمداني ، والأعمش . سمعت يقول ذلك ، وسألته عنه ، فقال : ما بحديثه بأس . أبي
وقال مسلم في كتاب " الكنى " : أبو عطية عمرو بن أبي [ ص: 568 ] جندب الهمداني روى عنه علي بن الأقمر .
وقال أبو عبيد الآجري : قلت : أبو عطية الوادعي ؟ قال : عمرو بن أبي جندب ثقة . لأبي داود
وقال في كتاب " الثقات " : عمرو بن أبي جندب أبو عطية الوادعي ، وقد قيل : إن اسمه مالك بن أبي جندب . ابن حبان