531 - (خت 4) : أشعث بن عبد الملك الحمراني ، أبو هانئ البصري ، منسوب إلى حمران مولى عثمان بن عفان .
روى عن : ، بكر بن عبد الله المزني (ت 4) ، والحسن البصري ، وخالد الحذاء ، وداود بن أبي هند وزياد الأعلم ، (س) ، وعاصم الأحول وعثمان البتي ، (د ت س) ، ومحمد بن سيرين ، ويونس بن عبيد وأبي غالب صاحب أبي أمامة .
روى عنه : ، حفص بن غياث ، وحماد بن زيد وحماد بن مسعدة (س) ، (د ت س) ، وخالد بن الحارث (دق) ، وروح بن عبادة وسفيان بن حبيب (س) ، وسليم بن أخضر (س) ، وسنان بن هارون البرجمي ، وسهيل بن صبرة العجلي البصري ، ، وشعبة بن الحجاج والصباح بن محارب ، وصلة بن سليمان ، والضحاك بن مخلد أبو عاصم النبيل ، [ ص: 278 ] وعباد بن صهيب ، وعبد الله بن حمران ، وأبو بحر عبد الرحمن بن عثمان البكراوي ، وعبيد الله بن تمام ، وعبيد بن واقد البصري ، وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفي ، وعرعرة بن البرند ، وعلي بن غراب ، (س) ، وعيسى بن يونس وقريش بن أنس (د) ، ومحمد بن حمران ، (ع) ، ومحمد بن عبد الله الأنصاري (ي) ، ومحمد بن أبي عدي ومعاذ بن معاذ (د) ، (س) ، ومعتمر بن سليمان (س) ، والنضر بن شميل ، وهشيم بن بشير (س) . ويحيى بن سعيد القطان
قال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : أشعث بن عبد الملك كنيته أبو هانئ .
وقال أبو يعلى الموصلي ، عن : قلت إبراهيم بن الحجاج السامي : أعمرو أحب إليك أم أشعث ؟ قال : عمرو أحبهما . ليحيى بن سعيد
وقال : كان عمرو بن علي يحيى لا يحدثان عن عمرو بن عبيد ، وكان يحيى حدثنا عنه ، ثم تركه . وعبد الرحمن
وقال محمد بن المثنى : سمعت يقول : كان الأنصاري يجيء إلى الأشعث فيجلس في ناحية ، وما يسأله عن شيء ، وما رأيته سأل الأشعث عن شيء قط . يحيى بن [ ص: 279 ] سعيد
وقال ، عن أحمد بن حميد الكوفي : حدثنا الأشعث ، ثم قال : العجب لأهل البصرة ، يقدمون أشعثهم على أشعثنا ، وهو أشعث بن سوار ، وهو أشعث التابوتي ، وهو أشعث القاضي . روى عن الشعبي ، والنخعي . مكث قاضيا بالكوفة دهرا ، يحمد عفافه ، وفقهه ، وأشعثهم يقيس على قول الحسن ، ويحدث به ! حفص بن غياث
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم ، عن : خرج يحيى بن معين إلى عبادان ، وهو موضع رباط ، فاجتمع إليه البصريون ، فقالوا : لا تحدثنا عن ثلاثة : أشعث بن عبد الملك ، وعمرو بن عبيد ، وجعفر بن محمد ، فقال : أما أشعث فهو لكم ، وأنا أتركه لكم ، وأما عمرو بن عبيد ، فأنتم أعلم به ، وأما جعفر بن محمد ، فلو كنت بالكوفة لأخذتكم النعال المطرقة . حفص بن غياث
وقال صالح بن أحمد بن حنبل ، عن ، عن علي ابن المديني : أشعث بن عبد الملك هو عندي ثقة مأمون . يحيى بن سعيد
وقال معاوية بن صالح ، عن ، عن يحيى بن معين : لم أدرك أحدا من أصحابنا ، هو أثبت عندي من أشعث بن عبد الملك ، ولا أدركت أحدا من أصحاب ابن سيرين بعد ابن عون أثبت منه . يحيى بن [ ص: 280 ] سعيد
وقال ، عن أبو بكر بن أبي الأسود : لم ألق أحدا يحدث عن الحسن أثبت من أشعث بن عبد الملك ، قلت : فيزيد بن إبراهيم ؟ فقال : لم ألق أنا أثبت منه . يحيى بن سعيد
وقال محمد بن الأزهر الجرجاني ، عن : أشعث بن عبد الملك أحب إلينا من أشعث بن سوار . يحيى بن سعيد
وقال : كان البخاري يحيى بن سعيد يثبتون الأشعث الحمراني . وبشر بن المفضل
وقال أبو طالب ، عن : أشعث بن عبد الملك أحمد في الحديث من أشعث بن سوار ، روى عنه شعبة ، وما كان أرضى يحيى بن سعيد عنه ، كان عالما بمسائل الحسن الرقاق ، ويقال : ما [ ص: 281 ] روى يونس ، فقال : " نبئت عن الحسن " إنما أخذه عن أشعث بن عبد الملك . أحمد بن حنبل
وقال عبد الله بن أحمد الدورقي ، عن : قال يحيى بن معين : عامة ما روى يونس في الرقائق . كنا نرى أنها عن الأشعث . شعبة
وقال محمد بن المثنى ، عن الأنصاري : حدثني بكر الأعنق ، قال : كنت أجلس في مسجد الجامع إلى ، فذهبت يوما أريد يونس ، فاستقبلني في المسجد ، فأخذت بيده ، فقلت : يا أبا عبد الله أين تريد ؟ قال : أردت الأشعث ، قلت : أيش تصنع عنده ؟ قال : أذاكره الحديث . يونس
وقال محمد بن سعد ، عن الأنصاري ، عن أبي حرة البصري : كان إذا رأى الأشعث قال : هات يا أبا هانئ ، هات ما عندك . الحسن
وقال عمرو بن علي ، عن يحيى بن سعيد ، عن أبي حرة : كان أشعث بن عبد الملك الحمراني إذا أتى يقول له : يا أبا هانئ : انشر بزك ، أي هات مسائلك . الحسن
[ ص: 282 ] وقال ابن سعد ، عن أيضا : قال الأنصاري : إنما فقه مسائل يونس عن الحسن ، لأنه كان يقول : أخذها من أشعث ، وإنما كثرة علم الأشعث; لأن أخته كانت تحت حفص بن سليمان ، مولى بني منقر ، وكان قد نظر في كتبه ، وكان حفص أعلمهم بقول الحسن . شعبة
وقال عفان بن مسلم ، عن معاذ بن معاذ : جاء الأشعث بن عبد الملك إلى قتادة ، فقال له قتادة : من أين ؟ لعلك دخلت في هذه المعتزلة ؟ قال : فقال له رجل : إنه لزم الحسن ومحمدا ، قال : هي ها الله إذا فالزمهما .
وقال : قال الأشعث : ما رأيت هشاما عند الحسن . قال : فقيل له : إن عمرا يقول هذا ، وأنت إن قلته قويته عليه ، أو صدق ، أو نحو هذا ، قال : لا أقول هذا ، ولا أعود إلى هذا .
[ ص: 283 ] وقال عبيد الله بن معاذ بن معاذ ، عن أبيه : كنت مع عمرو بن عبيد يوما ، فمر بنا أشعث ، فلم يسلم عليه ، فقال لي عمرو : ما منع صاحبك أن يسلم علينا ؟ قلت : هو أعلم !
وقال محمد بن المثنى ، عن : قال لي الأنصاري : لا تأت عمرو بن عبيد ، فإن الناس ينهون عنه . أشعث الحمراني
وقال : سمعت الأنصاري يقول : سأل السمتي الأشعث عن الجمار ترمى بالبعر ؟ فغضب وزبره ، ونهى عنه .
وقال : قال لي عمرو بن علي يوما من أين جئت ؟ فقلت : من عند معاذ ، فقال في حديث من هو ؟ قلت : في حديث ابن عون ، فقال : تدعون شعبة والأشعث ، وتكتبون حديث ابن عون ، كم تعيدون حديث ابن عون . يحيى
وقال في موضع آخر : سمعت يقول : ما رأيت في أصحاب الحسن أثبت من أشعث ، وما أكثرت عنه ، ولكنه كان ثبتا . يحيى بن سعيد
[ ص: 284 ] قال : وسمعت معاذ بن معاذ يقول : سمعت يقول : كل شيء حدثتكم عن الحسن ، فقد سمعته منه إلا ثلاثة أحاديث : حديث زياد الأعلم عن الحسن عن أبي بكرة ، أنه ركع قبل أن يصل إلى الصف . وحديث عثمان البتي عن الحسن عن الأشعث علي ، في الخلاص . وحديث حمزة الضبي عن الحسن ، أن رجلا قال : يا رسول الله متى تحرم علينا الميتة ؟ قال : إذا رويت من اللبن ، وحانت ميرة أهلك . قال معاذ : فحدثت به وهيب بن خالد ، فقال : لو كنت سمعت هذا منك ، ما تركت عنده شيئا .
وقال ، عن عفان : سألت ختن أشعث الحمراني : هل كان له كتب ؟ قال : لا . فتركته ، وخفت أن لا يكون يحفظ حديثه ، وتلك المسائل . قال : فلما مات أشعث ، أخبرني ختنه ، قال : وجدنا له كتابا . وهيب
وقال ، عباس الدوري ، وأبو بكر بن أبي خيثمة والليث بن عبدة ، عن : أشعث ثقة . يحيى بن معين
[ ص: 285 ] وكذلك قال . النسائي
وقال : صالح . أبو زرعة
وقال : لا بأس به ، وهو أوثق من أشعث الحداني ، وأثبت من أشعث بن سوار . أبو حاتم
وقال : له روايات عن الحسن وابن سيرين وغيرهما . وأحاديثه عامتها مستقيمة ، وهو ممن يكتب حديثه ، ويحتج به ، وهو في جملة أهل الصدق ، وهو خير من أشعث بن سوار بكثير . أبو أحمد بن عدي
وقال : قلت أبو بكر البرقاني : أشعث عن الحسن ؟ قال : هم ثلاثة يحدثون عن الحسن جميعا ، أحدهم الحمراني ، منسوب إلى حمران مولى عثمان ، ثقة ، وأشعث بن عبد الله الحداني ، بصري ، يروي عن الحسن ، وأنس بن مالك يعتبر به . وأشعث بن سوار الكوفي ، يعتبر به ، وهو أضعفهم ، روى عنه شعبة حديثا . للدارقطني
قال عمرو بن علي : مات سنة ثنتين وأربعين ومائة .
[ ص: 286 ] وقال محمد بن سعد ، وغيره : مات سنة ست وأربعين ومائة ، قبل عوف .
روى له في " الصحيح " تعليقا ، وفي غيره ، والباقون سوى مسلم . البخاري