الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء


                                                                          4701 - (ت) : غيلان بن عبد الله العامري .

                                                                          روى عن : أبي زرعة بن عمرو بن جرير (ت) .

                                                                          روى عنه : عيسى بن عبيد الكندي المروزي (ت) .

                                                                          ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال روى عن أبي زرعة عن جرير حديثا منكرا يعني حديث الهجرة .

                                                                          روى له الترمذي وقد وقع لنا حديثه بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة قالوا أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله قالت : [ ص: 133 ] أخبرنا أبو بكر بن ريذة قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : حدثنا الحسين بن حريث قال : حدثنا الفضل بن موسى عن عيسى بن عبيد عن غيلان بن عبد الله العامري عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن جرير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله أوحى إلي : أي هؤلاء الثلاثة نزلت فهي دار هجرتك المدينة أو البحرين أو قنسرين " .

                                                                          رواه عن الحسين بن حريث فوافقناه فيه بعلو ، وقال : غريب .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية