- 4714 (د ت ق) : فرج بن فضالة بن النعمان بن نعيم التنوخي القضاعي أبو فضالة الشامي الحمصي ، ويقال : الدمشقي .
روى عن : إبراهيم بن عبد الرحمن بن رافع التنوخي ، وأسد [ ص: 157 ] ابن وداعة ، ، وهو من أقرانه ، وإسماعيل بن عياش وربيعة بن يزيد (ق) ، وعبد الله بن عامر الأسلمي ، ، وعبد الله بن عمر العمري وعبد الخبير بن قيس بن ثابت بن قيس بن شماس (د) ، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي (فق) ، وعلي بن طلحة ، والعلاء بن الحارث ، ولقمان بن عامر (فق) ، ومحمد بن الوليد الزبيدي ، ومسافر (فق) ، ، وهشام بن عروة (ت) ، ويحيى بن سعيد الأنصاري وأبي راشد التنوخي ، وأبي سعد صاحب واثلة بن الأسقع (د) .
روى عنه : إبراهيم بن زياد سبلان ، وإبراهيم بن مهدي المصيصي ، وأحمد بن إبراهيم الموصلي (فق) ، وآدم بن أبي إياس ، وإسحاق بن أبي إسرائيل ، وإسماعيل بن عمرو البجلي ، ، وبقية بن الوليد وحجاج بن محمد المصيصي (د) ، والربيع بن ثعلب ، وزيد بن أبي الزرقاء الموصلي ، ، وسريج بن يونس ، وسعيد بن سليمان الواسطي وسعيد بن محمد الجرمي ، وأبو الربيع سليمان بن داود الزهراني ، وسويد بن سعيد الحدثاني ، ، وهو أكبر منه ، وشعبة بن الحجاج وصالح بن عبد الله الترمذي (ت) ، وعامر بن إبراهيم الأبناوي ، وعبد الله بن رجاء الغداني ، وأبو صالح عبد الله بن صالح المصري كاتب الليث ، وعلي بن الجعد الجوهري ، وعلي بن حجر السعدي ، ، والفضل بن موسى السيناني (د) ، وقتيبة بن سعيد وليث بن خالد البلخي ، وأبو ذر محمد بن أحمد بن شداد الترمذي ، ومحمد بن بكار بن الريان ، وأبو معاوية محمد بن خازم الضرير (ق) ، ومحمد بن سليمان لوين ، ومحمد بن عيسى [ ص: 158 ] ابن الطباع ، وابنه محمد بن الفرج بن فضالة ، (قد) ، ومعاذ بن معاذ العنبري ، والنضر بن شميل (فق) ، ووكيع بن الجراح ، ويزيد بن هارون ويسرة بن صفوان اللخمي .
قال عن معاوية بن صالح : ثقة . أحمد بن حنبل
وقال النسائي عن عن أبي داود : إذا حدث عن الشاميين فليس به بأس ، ولكنه حدث عن يحيى بن سعيد مناكير . أحمد بن حنبل
وقال الحسين بن إدريس الأنصاري عن : سمعت أبي داود : سئل عن إسماعيل بن عياش هو أثبت أو أبو فضالة ؟ قال : أبو فضالة يحدث عن ثقات أحاديث مناكير . أحمد بن حنبل
وقال عن أبو بكر بن أبي خيثمة : ضعيف الحديث . يحيى بن معين
وقال قال : رجل إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد ، وأنا أسمع أيما أعجب إليك إسماعيل بن عياش أو فرج بن فضالة ؟ قال : لا بل إسماعيل ثم قال : فرج ضعيف الحديث [ ص: 159 ] ، وأيش عند فرج ؟ ! . ليحيى بن معين
وقال عن عثمان بن سعيد الدارمي : ليس به بأس . يحيى بن معين
وقال المفضل بن غسان الغلابي عن : صالح . يحيى بن معين
وقال عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة : هو وسط وليس بالقوي . علي بن المديني
وقال عبد الله بن علي بن المديني عن : ضعيف لا أحدث عنه . أبيه
وقال ، البخاري : فرج بن فضالة عن يحيى بن سعيد : منكر الحديث . ومسلم
وقال : ضعيف . النسائي
وقال : صدوق يكتب حديثه ، ولا يحتج به ، [ ص: 160 ] حديثه عن يحيى بن سعيد فيه إنكار . وهو في غيره أحسن حالا ، وروايته عن ثابت لا تصح . أبو حاتم
وقال : حديثه ليس بالقائم . الحاكم أبو أحمد
وقال بعد أن روى له أحاديث : وهذه الأحاديث التي أمليتها له عن لقمان بن عامر عن أبي أمامة غير محفوظة . وحديث يحيى بن سعيد عن عمرة لا يرويها عن يحيى غير فرج ، وله عن يحيى غيرها مناكير ، وقد ذكرت رواية شعبة عن فرج بن فضالة حديث عوف بن مالك ، وله غير ما أمليت أحاديث صالحة ، وهو مع ضعفه يكتب حديثه . أبو أحمد بن عدي
وقال عن القاضي أبو الطيب الطبري : ضعيف الحديث . يروي عن يحيى بن سعيد أحاديث لا يتابع عليها . الدارقطني
وقال : سألت أبو بكر البرقاني عنه فقال : ضعيف . فقلت حديثه عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن علي عن الدارقطني علي عن النبي صلى الله عليه وسلم : " " ؟ قال : هذا باطل . قلت : من جهة الفرج ؟ قال : نعم . قلت : تخرج هذا الحديث ؟ قال : لا . قلت : فحديثه عن لقمان [ ص: 161 ] ابن عامر عن أبي أمامة ؟ قال : هذا كأنه قريب يخرج . إذا عملت أمتي خمس عشرة خصلة
وقال كنا عند عمرو بن علي ، ومعنا معاذ فقال معاذ : حدثنا فرج بن فضالة فرأيت يحيى كلح وجهه قال : وسمعت يحيى بن سعيد يقول حدث فرج بن فضالة عن أهل الحجاز بأحاديث مقلوبة منكرة . عبد الرحمن بن مهدي
وقال : ضعيف الحديث ، روى عن يحيى بن سعيد أحاديث مناكير كان زكريا بن يحيى الساجي ، يحيى بن سعيد لا يحدثان عنه . وعبد الرحمن بن مهدي
وقال أبو حاتم عن سليمان بن أحمد الدمشقي : سمعت يقول : رأيت شعبة بن الحجاج عند الفرج بن فضالة يسأله عن حديث من حديث إسماعيل بن عياش . يزيد بن هارون
وقال علي بن عبد العزيز البغوي عن سليمان بن أحمد : سمعت يقول : ما رأيت شاميا أثبت من الفرج بن فضالة ، وما حدثت عنه ، وأنا أستخير الله في الحديث عنه . [ ص: 162 ] فقلت : يا أبا سعيد حدثني . فقال : اكتب حدثني فرج بن فضالة . عبد الرحمن بن مهدي
وقال أحمد بن عبيد النحوي عن المدائني : مر المنصور بفرج بن فضالة فلم يقم له فقيل له في ذلك فقال : خشيت أن يسألني الله لم قمت ، ويسأله لم رضيت .
أخبرنا بذلك يوسف بن يعقوب قال : أخبرنا زيد بن الحسن قال : أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال : أخبرنا أبو بكر الخطيب الحافظ قال : أخبرنا علي بن المحسن التنوخي قال : حدثنا صدقة بن علي الموصلي قال : حدثنا محمد بن القاسم بن بشار الأنباري قال : حدثنا أبي قال : حدثنا أحمد بن عبيد فذكره .
زاد غيره ، وقد كرهه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فبكى المنصور ، وقربه ، وقضى حوائجه .
قال أبو بكر الخطيب : ذكر رجل من ولده أن مولده في خلافة الوليد بن عبد الملك بن مروان في غزاة مسلمة الطوانة جاء الخبر بولادته في يوم فتحت الطوانة فأعلم أبوه مسلمة خبر ولادته فقال له : مسلمة ما سميته قال : سميته الفرج لما فرج الله عنا في هذا اليوم بالفتح فقال مسلمة لفضالة : أصبت ، وكان أصاب [ ص: 163 ] المسلمين في الإقامة على الطوانة شدة شديدة ، وذلك في سنة ثمان وثمانين .
وقال : قدم بغداد ، وولي بيت المال في أول خلافة المهدي ، وكان يسكن مدينة أبي جعفر ، ومات بها سنة ست وسبعين ومائة في خلافة هارون ، وكان ضعيفا . محمد بن سعد
وكذلك قال خليفة بن خياط ، وأبو عبيد القاسم بن سلام ، وغير واحد في تاريخ وفاته .
وقال أبو موسى محمد بن المثنى : مات سنة سبع وسبعين ومائة .
[ ص: 164 ] روى له أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه .