- 4825 (خت م 4) : القاسم بن مخيمرة الهمداني أبو عروة الكوفي سكن دمشق .
روى عن : سليمان بن بريدة (ق) ، وشريح بن هانئ [ ص: 443 ] (م س ق) ، وعبد الله بن عكيم الجهني ، (بخ) ، وعبد الله بن عمرو بن العاص وعلقمة بن قيس (د) ، وأبي ميسرة عمرو بن شرحبيل (س) ، ووراد كاتب المغيرة بن شعبة (خت) ، وأبي أمامة الباهلي ، (خت م) ، وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري وأبي حميد قاضي عمان ، (ق) ، وأبي سعيد الخدري وأبي عمار الهمداني (س ق) ، وأبي مريم الأزدي (د ت) .
روى عنه : إسماعيل بن أبي حكيم ، ، وإسماعيل بن أبي خالد وإسماعيل بن سالم ، وحسان بن عطية (ي) ، والحسن بن الحر (د عس) ، (خت م س ق) ، والحكم بن عتيبة وزيد بن واقد ، وسعيد بن عبد العزيز ، (س ق) ، وسلمة بن كهيل (ق) ، وسماك بن حرب والضحاك بن عبد الرحمن بن أبي حوشب النصري ، والضحاك بن يسار ، ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي (خت م ق) ، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر وعبد الوهاب بن محمد ، وعبدة بن أبي لبابة ، وأبو حصين عثمان بن عاصم الأسدي ، وعلقمة بن مرثد (بخ) ، وعمر بن أبي زائدة ، وكثير بن المنذر الغساني أخو النعمان . [ ص: 444 ] ابن المنذر ، ومحمد بن عبد الله الشعيثي ، ومحمد بن أبي موسى ، وموسى بن سليمان بن موسى (مد) ، وهلال بن يساف (س) ، ، ويزيد بن أبي زياد ويزيد بن أبي مريم الشامي (د ت) ، ، ويزيد بن يزيد بن جابر ويزيد بن يوسف الصنعاني ، (عس) . وأبو إسحاق السبيعي
ذكره في الطبقة الثانية من أهل الكوفة ، وقال : كان ثقة ، وله أحاديث . محمد بن سعد
وقال عن عباس الدوري : القاسم بن مخيمرة كوفي ذهب إلى الشام ، ولم نسمع أنه سمع من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم . يحيى بن معين
وقال ، إسحاق بن منصور عن وعثمان بن سعيد الدارمي ، يحيى بن معين ، وأبو حاتم ، والعجلي : ثقة . وابن خراش
زاد أبو حاتم : صدوق كوفي الأصل كان معلما بالكوفة ثم سكن الشام .
[ ص: 445 ] وقال عباد بن العوام عن إسماعيل بن أبي خالد : كنا في كتاب القاسم بن مخيمرة فكان يعلمنا ، ولا يأخذ منا .
وقال محمد بن كثير عن الأوزاعي : كان القاسم بن مخيمرة تقدم علينا ها هنا متطوعا فإذا أراد أن يرجع استأذن الوالي فقيل له أرأيت إن لم يأذن لك ؟ قال : إذا أقيم ثم قرأ وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه
وقال أبو إسحاق الفزاري عن الأوزاعي نحو ذلك ، وزاد قال : وكان القاسم يقول من عصى من بعثه لم تقبل له صلاة حتى يرجع .
وقال ضمرة بن ربيعة عن علي بن أبي حملة ذكر الوليد بن هشام القاسم بن مخيمرة لعمر بن عبد العزيز فأرسل إليه فدخل عليه فقال : سل حاجتك قال : يا أمير المؤمنين قد علمت ما يقال : في المسألة قال : ليس أنا ذاك إنما أنا قاسم سل حاجتك قال : تلحقني في العطاء قال : قد ألحقناك في خمسين فسل حاجتك قال : تقضي عني ديني قال : قد قضينا عنك دينك فسل حاجتك قال : تحملني على دابة قال : قد حملناك على دابة فسل حاجتك قال : تلحق بناتي في العيال [ ص: 446 ] قال : قد ألحقنا بناتك في العيال فسل حاجتك قال : قد ألحقتني في العطاء ، وقضيت الدين ، وحملت على الدابة ، وألحقت البنات في العيال فأي شيء بقي قال : قد أمرنا لك بخادم فخذها من عند أخيك الوليد بن هشام .
وقال سعيد بن عبد العزيز عن القاسم بن مخيمرة : لم يجتمع على مائدتي لونان من طعام قط ، وما أغلقت بابي قط ، ولي خلفه هم .
وقال المعافى بن عمران عن الأوزاعي : أتى القاسم بن مخيمرة عمر بن عبد العزيز ففرض له ، وأمر له بغلام فقال : الحمد لله الذي أغناني عن التجارة قال : وكان له شريك كان إذا ربح قاسم شريكه ثم يقعد في بيته لا يخرج حتى يأكله .
وقال يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن عمه عمر بن أبي زائدة : كان القاسم بن مخيمرة إذا وقعت عنده الزيوف كسرها ، ولم يبعها .
وقال الأوزاعي عن موسى بن سليمان بن موسى عن القاسم بن مخيمرة : من أصاب مالا من مأثم فوصل به رحما أو تصدق به أو أنفقه في سبيل الله جمع ذلك كله في نار جهنم .
[ ص: 447 ] وقال حجاج بن محمد عن محمد بن عبد الله الشعيثي : أن القاسم بن مخيمرة كان يدعو بالموت فلما حضره الموت قال : لأم ولده كنت أدعو بالموت فلما نزل بي كرهته .
قال الهيثم بن عدي ، وأبو الحسن المدائني ، وخليفة بن خياط ، وغير واحد : مات في خلافة عمر بن عبد العزيز .
زاد بعضهم : بدمشق .
وقال عمرو بن علي ، والمفضل بن غسان الغلابي : مات سنة مائة .
وقال يحيى بن معين : مات سنة مائة أو إحدى ومائة .
استشهد به في " الصحيح " ، وروى له في " رفع اليدين في الصلاة " ، وغيره والباقون . البخاري