4903 - (د ت ق) : قيس بن الربيع الأسدي، أبو محمد [ ص: 26 ] الكوفي من ولد قيس بن الحارث، ويقال : الحارث بن قيس الأسدي الذي أسلم وعنده ثماني نسوة، وفي رواية : تسع نسوة.
روى عن : إسماعيل بن عبد الرحمن السدي ، والأسود بن قيس ، والأغر بن الصباح (ت) ، وجابر بن يزيد الجعفي ، ، وحبيب بن أبي ثابت وحكيم بن جبير ، وحماد بن أبي سليمان ، وزبيد اليامي ، وزياد بن علاقة ، وسالم الأفطس ، ، وسليمان الأعمش ، وسماك بن حرب وشبيب بن غرقدة ، وهو من أقرانه، وشعبة بن الحجاج وطارق بن عبد الرحمن ، وعائد بن نصيب ، وعبد الملك بن [ ص: 27 ] عمير ، وأبي حصين عثمان بن عاصم الأسدي (د ت ق) ، وعثمان بن عبد الله بن موهب (ت) ، وعلقمة بن مرثد ، وعمار الدهني ، (فق) ، وعمرو بن مرة وعمران بن ظبيان ، وعون بن أبي جحيفة (د) ، ومحارب بن دثار ، ومحمد بن الحكم الكاهلي الأسدي (فق) ، ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وأبي فروة مسلم بن سالم الجهني ، والمقدام بن شريح بن هانئ (ق) ، ونسير بن ذعلوق ، وهارون بن سعد ، ، وهشام بن عروة ، ويزيد بن أبي زياد ، وأبي إسحاق السبيعي وأبي خالد الدالاني ، وأبي هاشم الرماني (د ت) .
روى عنه : ، أحمد بن عبد الله بن يونس وإسحاق بن منصور السلولي (ق) ، وإسماعيل بن أبان الوراق ، والأسود بن عامر شاذان ، وبكر بن عبد الرحمن القاضي ، وجبارة بن مغلس الحماني (ق) ، ، وجرير بن عبد الحميد والحسن بن بشر البجلي ، وخالد بن يزيد الكاهلي ، وخالد بن يزيد اللؤلؤي ، وهو من أقرانه ومات قبله، وسفيان الثوري (ق) ، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي ومات قبله، وشعبة بن الحجاج وطلق بن غنام النخعي (د ت) ، وعاصم بن علي بن عاصم الواسطي (ق) ، ، وعبد الله بن المبارك (ت) ، وعبد الله بن نمير وعبد الحميد بن صالح ، ، وعبد الرزاق بن همام وعبد العزيز بن الخطاب ، وعبد الكريم بن محمد الجرجاني (ت) ، وعصمة بن الفضل ، وعصمة بن المتوكل ، ، وعفان بن مسلم وعلي بن ثابت الجزري (ت) ، وعلي بن ثابت الدهان ، ، وعلي بن الجعد ، وأبو نعيم الفضل بن دكين وأبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي ، ومحمد بن الصلت الأسدي ، ومحمد بن عبد العزيز [ ص: 28 ] الرملي ، ومحمد بن مصعب القرقساني ، ، ومحمد بن يوسف الفريابي ومعاذ بن معاذ ، (د) ، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل (ق) وموسى بن داود الضبي ، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي والهيثم بن جميل ، (فق) ووكيع بن الجراح ويحيى بن إسحاق السيلحيني ، ، ويحيى بن عبد الحميد الحماني ويحيى بن عبدويه البصري ، ويحيى بن يعلى الأسلمي ، (ت ق) ويزيد بن هارون
قال ، عن أبو داود الطيالسي : سمعت شعبة يثني على قيس بن الربيع، قال : وقال لنا أبا حصين : أدركوا قيسا قبل أن يموت. شعبة
وقال عن أبو النضر ذاكرني قيس بن الربيع حديث أبي حصين، فلوددت أن البيت سقط علي وعليه حتى نموت؛ لكثرة ما كان يغرب علي. شعبة
وقال عفان عن : قال لي معاذ بن معاذ ألا ترى إلى يحيى بن سعيد يقع في قيس بن الربيع الأسدي، لا والله ما إلى ذلك سبيل. شعبة
وقال : قلت عفان : هل سمعت من ليحيى بن سعيد [ ص: 29 ] يقول فيه بغلطة، أو يتكلم فيه بشيء؟ قال : لا، قلت ليحيى : أفتتهمه بكذب؟ قال : لا. قال سفيان : فما جاء فيه بحجة! عفان
وقال عن أبو داود : ذاكرني قيس بن الربيع الحديث، فجعل يقع على الضحك كأنما أسمعها من أصحابي. شعبة
وقال ، عن حاتم بن الليث الجوهري : كان قيس ثقة، يوثقه عفان ، الثوري
وقال عبيد الله بن معاذ العنبري، عن وشعبة. : سمعت أبيه ينتقص قيس بن الربيع عند شعبة، فقال له يحيى بن سعيد : يا أحول تذكر قيسا الأسدي؟! فزجره عن ذلك ونهاه. شعبة
وقال : سمعت أبو داود يقول : من يعذرني من شعبة هذا الأحول - يعني يحيى بن سعيد القطان - لا يرضى قيس بن الربيع. يحيى
وقال أحمد بن عثمان بن حكيم عن : سمعت أبي نعيم إذا ذكر قيس بن الربيع أثنى عليه. سفيان
وقال إبراهيم بن محمد الدهقان البغدادي : سمعت يقول : كانوا يجيئون بالحديث إلى أبا نعيم فكأنه منكر له [ ص: 30 ] ويجيئونه بحديث قيس، فيقول : نعم؛ إن قيس بن الربيع قد سمع، وذكر نحو ذلك. سفيان
وقال ، عن قراد أبو نوح : ما أتينا شيخا بالكوفة إلا وجدنا قيس بن الربيع قد سبقنا إليه، وكان يسمى قيسا الجوال. شعبة
وقال حاتم بن الليث ، عن : كان قيس بن الربيع ثقة، حسن الحديث، حدث عنه معاذ بن معاذ. أبي الوليد الطيالسي
وقال : سمعت محمد بن يحيى الذهلي يقول : كتبت عن قيس بن الربيع ستة آلاف حديث هي أحب إلي من ستة آلاف دينار. أبا الوليد
وقال : قلت عمرو بن علي : ما رأيت أحدا أحسن رأيا منك في قيس؟ قال : إنه والله كان ممن يخاف الله. لأبي الوليد
وقال : سمعت سريج بن يونس يقول : ما رأيت رجلا بالكوفة أجود حديثا من قيس بن الربيع. سفيان بن عيينة
وقال : قلت أحمد بن صالح : في نفسك من قيس بن الربيع شيء؟ قال : لا. لأبي نعيم
[ ص: 31 ] وقال : سمعت عمرو بن علي يحسن الثناء على قيس. معاذ بن معاذ
وقال أيضا : قلت - وحدثنا عن قيس بن الربيع بحديث - فقلت : تحدث عن قيس؟ فرفع رأسه وقد احمر وجهه؟ فقال : نعم، وددت أنها كانت أكثر. لأبي داود
وقال : قلت حرب بن إسماعيل : قيس بن الربيع أي شيء ضعفه؟ قال : روى أحاديث منكرة. لأحمد بن حنبل
وقال : سألته يعني أبو بكر المروذي عن قيس بن الربيع، فلينه، قلت : أليس قد روى عن شعبة؟ قال : بلى، وقال : كان أحمد بن حنبل إذا ذكر قيس بن الربيع، قال : الله المستعان!! وكيع
وقال عباس الدوري : سمعت وسئل عن قيس بن الربيع؟ فقال : قال يحيى بن معين : أتيناه فكان يحدثنا، فكان ربما أدخل حديث مغيرة في حديث منصور. عفان
[ ص: 32 ] وقال في موضع آخر عن : حبان ومندل : فيهما ضعف، وهما أحب إلي من قيس. يحيى
وقال ، عن أحمد بن سعد بن أبي مريم : ضعيف لا يكتب حديثه، كان يحدث بالحديث عن عبيدة، وهو عنده عن منصور. يحيى بن معين
وقال ، عثمان بن سعيد الدارمي عن وأبو يعلى الموصلي : ليس بشيء. يحيى بن معين
وقال ، عن أبو بكر بن أبي خيثمة : ليس حديثه بشيء. وقال مرة أخرى : ضعيف الحديث لا يساوي شيئا. يحيى بن معين
وقال أبو عبيد الآجري، عن : سمعت أبي داود يقول : قيس بن الربيع ليس بشيء. يحيى بن معين
قال : وسمعت يقول : ولي قيس بن الربيع فلم يحمد. أحمد بن حنبل
[ ص: 33 ] قال : ما خرجت له إلا ثلاثة أحاديث. أبو داود
سمعت يقول : حدث بأحاديث عن منصور هي أحاديث عبيدة، وأحاديث عن المغيرة هي أحاديث فراس. أبا داود
وقال : كان عمرو بن علي ، يحيى لا يحدثان عن قيس بن الربيع، وكان عبد الرحمن حدثنا عنه قبل ذلك ثم تركه. وعبد الرحمن
وقال : كان أبو حاتم يروي عن قيس ويتكلم فيه، فقيل له : تتكلم فيه؟ فقال : قدمت عليه، فقال : حدثنا الشيباني، عن الشعبي، فيقول له رجل : ومغيرة؟ فيقول : ومغيرة، فقال له : وأبو حصين؟ فقال : وأبو حصين!! عفان
وقال : كان قيس بن الربيع عالما بالحديث، ولكنه ولي المدائن فعلق رجالا فيما بلغني، فنفر الناس منه. محمد بن عبد الله بن عمار
وقال عبد الله بن علي ابن المديني : سمعت أبي يقول : حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي ، عن أن قيس بن الربيع وضعوا في كتابه عن أبي هاشم الرماني حديث أبي هاشم إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن أبيه لقيط بن صبرة في الوضوء [ ص: 34 ] فحدث به، فقيل له : من أبو هاشم؟ قال : صاحب الرمان.
قال أبي : وهذا الحديث لم يروه أبو هاشم صاحب الرمان، ولم يسمع قيس من إسماعيل بن كثير شيئا، وإنما أهلكه ابن له قلب عليه أشياء من حديثه، وكان عبد الرحمن بن مهدي يحدث عنه زمانا ثم تركه.
وقال عبد الله بن علي ابن المديني في موضع آخر : سألت عن قيس بن الربيع فضعفه جدا. أبي
وقال مكحول البيروتي، عن جعفر بن أبان الحافظ : سألت عن قيس بن الربيع، فقال : كان له ابن هو آفته، نظر أصحاب الحديث في كتبه، فأنكروا حديثه، وظنوا أن ابنه قد غيرها. ابن نمير
وقال البخاري : قال : كان علي يضعفه. وكيع
قال : وقال : إنما أتي قيس من قبل ابنه، كان ابنه يأخذ حديث الناس فيدخلها في فرج كتاب قيس، ولا يعرف الشيخ ذلك. أبو داود
وقال : أبو حصين عثمان بن عاصم كان شيخا [ ص: 35 ] عاليا وكان صاحب سنة، ويقال : إن قيس بن الربيع كان أروى الناس عنه، كان عنده أربع مائة حديث. العجلي
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : قيس بن الربيع ساقط.
وقال : سألت عبد الرحمن بن أبي حاتم عنه، فقال : فيه لين. أبا زرعة
قال : وسئل عنه فقال : عهدي به ولا ينشط الناس في الرواية عنه، وأما الآن فأراه أحلى، ومحله الصدق، وليس بقوي، يكتب حديثه، ولا يحتج به، وهو أحب إلي من محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ولا يحتج بحديثهما. أبي
وقال : ليس بثقة. النسائي
وقال في موضع آخر : متروك الحديث.
وقال : وقيس بن الربيع عند جميع أصحابنا صدوق، وكتابه صالح، وهو رديء الحفظ جدا مضطربه، كثير الخطأ، ضعيف في روايته. يعقوب بن شيبة السدوسي
[ ص: 36 ] وقال : وعامة رواياته مستقيمة، والقول فيه ما قال أبو أحمد بن عدي وإنه لا بأس به. شعبة
أخبرنا يوسف بن يعقوب، قال : أخبرنا زيد بن الحسن، قال : أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال : أخبرنا أحمد بن علي الحافظ، قال : أخبرنا العتيقي قال : أخبرنا عبد الرحمن بن عمر بن نصر بن محمد الدمشقي، قال : حدثنا أبو بكر بن أبي الموت المكي، قال : حدثنا ، قال : سمعت عبد الرحمن بن منصور بن حبيب الحارثي عبد الرحمن بن يحيى العذري يقول : أعلم أهل الكوفة سفيان الثوري، وأعبدهم الحسن بن صالح بن حي، وأعرفهم بالحديث قيس بن الربيع، وأحضرهم جوابا شريك، وأعرفهم بالفقه والأصول النعمان بن ثابت.
وبه قال : أخبرنا العتيقي، قال : حدثنا محمد بن العباس، قال : حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، قال : حدثنا الفضل بن سهل، قال : حدثني ، قال : كان أبو الوليد هشام بن عبد الملك في جنازة قيس، فقال : ما ترك بعده مثله. شريك
قال أبو زرعة، عن أبي نعيم : مات سنة خمس وستين ومائة.
[ ص: 37 ] وقال أبو بكر بن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين : مات سنة ست وستين ومائة.
وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي، عن أبي نعيم : مات سنة سبع وستين ومائة.
وكذلك قال هارون بن حاتم، عن دبيس بن حميد الملائي.
وقال محمد بن سعد، وخليفة بن خياط، وجبارة بن مغلس، وأبو موسى محمد بن المثنى : مات سنة ثمان وستين ومائة.
قال أبو بكر الخطيب : حدث عنه أبان بن تغلب، وجبارة بن مغلس وبين وفاتيهما مائة وسنة واحدة، وقيل دون ذلك.
[ ص: 38 ] روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجه.