[ ص: 394 ] من اسمه أوسط وأوفى وأويس 
581 - (بخ سي ق) : أوسط بن إسماعيل بن أوسط ، ويقال : أوسط بن عامر ، ويقال : ابن عمرو البجلي ، وأبو إسماعيل ، ويقال : أبو محمد ، ويقال : أبو عمرو الشامي الحمصي . 
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يره ، وسكن دمشق ، وكان له بها دار عند الباب الشرقي  . 
روى عن : أبي بكر الصديق عبد الله بن أبي قحافة   (بخ سي ق) ،  وعمر بن الخطاب   . 
روى عنه : حبيب بن عبيد الرحبي  ، وسليم بن عامر الخبائري   (بخ سي ق) ، ولقمان بن عامر الوصابي   (سي) . 
قال  محمد بن سعد   : كان قليل الحديث . 
روى له البخاري في " الأدب " . والنسائي في " اليوم والليلة " ، وابن ماجه حديثا واحدا في سؤال العافية وغير ذلك . 
 [ ص: 395 ] أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وزينب بنت مكي ، قالا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد المؤدب ، قال : أخبرنا عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي ، قال : أخبرنا أبو محمد الصريفيني ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن حبابة ، قال : أخبرنا أبو القاسم البغوي ، قال : حدثنا علي بن الجعد ، قال : حدثنا شعبة ، عن يزيد بن خمير ، قال : سمعت سليم بن عامر يحدث عن أوسط البجلي : أنه سمع أبا بكر الصديق  ، بعد ما قبض النبي صلى الله عليه وسلم بسنة ، قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أول مقامي هذا - ثم بكى أبو بكر ثم قال - : " عليكم بالصدق فإنه مع البر ، وهما في الجنة ، وإياكم والكذب فإنه مع الفجور ، وهما في النار ، وسلوا الله المعافاة ، فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة ، ولا تقاطعوا ، ولا تدابروا ، ولا تحاسدوا ، ولا تباغضوا ، وكونوا عباد الله إخوانا  " . 
أخرجوه من حديث شعبة . وقد وقع لنا عاليا من حديثه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					