5286 - [تمييز] : محمد بن شجاع البغدادي أبو عبد الله بن الثلجي ، وكان فقيه أهل الرأي في وقته ، وهو من أصحاب الحسن بن زياد اللؤلؤي .
يروي عن : ، إسماعيل بن علية والحسن بن زياد اللؤلؤي ، ، وأبي أسامة حماد بن أسامة ، وعبيد الله بن موسى ومحمد بن عمر الواقدي - روى عنه المغازي - وعن ، وكيع بن الجراح . ويحيى بن آدم
ويروي عنه : أحمد بن الحسن بن صالح البغدادي ، وعبد الله بن أحمد بن ثابت البزاز ، وعبد الوهاب بن عيسى بن أبي حية ، ومحمد بن إبراهيم بن حبيش البغوي ، ومحمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة السدوسي ، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله الهروي ، ، ويعقوب بن شيبة السدوسي
وكان أحد الجهمية القائلين بالوقف في القرآن ، والمصنفين في [ ص: 363 ] ذلك ، ولعثمان بن سعيد الدارمي كتاب في الرد عليه وعلى صاحبه بشر بن غياث المريسي ، وغيرهما من الجهمية .
قال أبو عمر محمد بن العباس بن حيويه الخزاز حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان ، عن عمه أبي علي عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان أنه سأل ، عن ابن الثلجي فقال : مبتدع صاحب هوى . أحمد بن حنبل
وقال محمد بن خلف وكيع القاضي : حدثنا السري بن مكرم المقرئ قال : بعث المتوكل إلى يسأله عن ابن الثلجي ، ويحيى بن أكثم في ولاية القضاء ، فقال : أما ابن الثلجي فلا ولا على حارس . أحمد بن حنبل
وقال أحمد بن جعفر بن حمدان ، عن : سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل قبل أن يموت بعشرة أيام ، وذكر ابن الثلجي فقال : هو كافر . قال : فذكرت لإسماعيل القاضي ، فسكت ، فقلت له : ما أكفره إلا بشيء سمعه منه ؟ قال : نعم . القواريري
وقال : فأما ابن الثلجي فكان كذابا احتال في إبطال الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورده نصرة [ ص: 364 ] لفلان ومذهبه . زكريا بن يحيى الساجي
وقال : كان يضع أحاديث في التشبيه ، وينسبها إلى أصحاب الحديث يثلبهم بذلك . أبو أحمد بن عدي
وقال : كذاب لا تحل الرواية عنه لسوء مذهبه ، وزيغه عن الدين . وقال غيره : كان يوصف بالعبادة . أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ
وقال أبو الحسن علي بن صالح بن أحمد بن الحسن بن صالح البغوي : حكى لي جدي أنه سمع يقول : ادفنوني في هذا البيت فإنه لم يبق فيه طابق إلا ختمت عليه القرآن . أبا عبد الله محمد بن شجاع
وقال أبو الحسن أيضا : حدثني أبو عبد الله محمد بن عبد الله الهروي صاحب محمد بن شجاع الثلجي قال : سمعت أبا عبد الله محمد بن شجاع الثلجي يقول : ولدت في ثلاثة [ ص: 365 ] وعشرين يوما من شهر رمضان سنة إحدى وثمانين ومائة ، وتوفي وهو في صلاة العصر ساجدا لأربع ليال خلون من ذي الحجة ، سنة ست وستين ومائتين .
ذكرناهما للتمييز بينهم .