620 - (ق) : أيوب بن عتبة اليمامي ، أبو يحيى ، قاضي اليمامة ، من بني قيس بن ثعلبة .
روى عن : إياس بن سلمة بن الأكوع ، وطيسلة بن علي البهدلي ، وعبد الله بن بدر الحنفي ، وعطاء بن أبي رباح ، وأبي النجاشي عطاء بن صهيب ، والفضل بن بكر العبدي ، وقيس بن طلق الحنفي ، ويحيى بن أبي كثير (ق) ، ويزيد بن عبد الله بن قسيط ، وأبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، وأبي كثير الغبري .
روى عنه : أحمد بن عبد الله بن يونس ، وآدم بن أبي إياس ، والأسود بن عامر شاذان (ق) ، وحجاج بن محمد الأعور ، والحسين بن محمد المروذي ، وحماد بن محمد الفزاري ، وسعيد بن سليمان الواسطي ، وأبو داود سليمان بن داود الطيالسي ، وعاصم بن علي بن عاصم ، وعبد الله بن أبي جعفر الرازي ، وعبد الله بن صالح العجلي ، وعبد الملك بن عبد الحكم ، وعفيف بن سالم الموصلي ، وعمر بن يونس اليمامي ، وعنبسة بن عبد الواحد القرشي ، وعيسى بن خالد اليمامي ، ومحمد بن الحسن الشيباني الفقيه ، وأبو يزيد محمود بن محمد بن محمود بن عدي بن ثابت بن [ ص: 485 ] قيس بن الخطيم الظفري الأنصاري ، ومعاوية بن هشام القصار ، وأبو النضر هاشم بن القاسم ، والهيثم بن جميل الأنطاكي ، وأبو يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي الكوفي .
قال حنبل بن إسحاق ، عن أحمد بن حنبل : ضعيف .
وقال في موضع آخر : ثقة ، إلا أنه لا يقيم حديث يحيى بن أبي كثير .
وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : قال أبو كامل : ليس بشيء . وقد أدركه أبو كامل .
وقال عباس في موضع آخر ، عن يحيى : ليس بالقوي .
وفي موضع آخر : ليس بشيء .
وقال معاوية بن صالح ، عن يحيى : ليس بشيء .
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة ، عن يحيى : ضعيف .
[ ص: 486 ] وقال مرة : ليس حديثه بشيء .
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم ، عن يحيى : ضعيف .
وقال المفضل بن غسان الغلابي ، عن يحيى : لا بأس به .
وقال علي ابن المديني ، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، وعمرو بن علي ، ومحمد بن عبد الله بن عمار الموصلي ، ومسلم بن الحجاج : ضعيف . زاد عمرو : وكان سيئ الحفظ ، وهو من أهل الصدق .
وقال أحمد بن عبد الله العجلي : يكتب حديثه ، وليس بالقوي .
وقال البخاري : هو عندهم لين .
[ ص: 487 ] وقال أبو زرعة : حديث أهل العراق عنه ضعيف ، ويقال : إن حديثه باليمامة أصح . قال ذلك سعيد بن عمرو البرذعي عن أبي زرعة .
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم ، عن أبي زرعة : قال لي سليمان بن داود بن شعبة اليمامي : وقع أيوب بن عتبة إلى البصرة وليس معه كتب ، فحدث من حفظه ، وكان لا يحفظ . فأما حديث اليمامة ما حدث به ثمة فهو مستقيم .
وقال أيضا : سمعت أبي يقول : أيوب بن عتبة فيه لين ، قدم بغداد ، ولم تكن معه كتب ، فكان يحدث من حفظه على التوهم فيغلط ، وأما كتبه في الأصل فهي صحيحة عن يحيى بن أبي كثير ، قال لي سليمان بن شعبة هذا الكلام ، وكان عالما بأهل اليمامة ، فقال : هو أروى الناس عن يحيى بن أبي كثير وأصح الناس كتابا عنه .
وقال أيضا : قيل لأبي : عبد الله بن بدر أحب إليك أو أيوب بن عتبة ؟ فقال : أيوب أعجب إلي ، وهو أحب إلي من محمد بن جابر .
وقال النسائي : مضطرب الحديث .
وقال في موضع آخر : ضعيف .
[ ص: 488 ] وقال يعقوب بن سفيان : محمد بن جابر وأيوب بن عتبة ضعيفان لا يفرح بحديثهما .
وقال الدارقطني : يترك .
وقال مرة : يعتبر به ، شيخ .
وقال أبو أحمد بن عدي : في حديثه بعض الإنكار ، وهو مع ضعفه يكتب حديثه .
روى له ابن ماجه حديث عطاء ، عن ابن عباس : في النهي عن بيع الغرر .


