5631 - (د س) : محمد بن منصور بن داود بن إبراهيم الطوسي ، أبو جعفر العابد نزيل بغداد .
روى عن : ، أحمد بن حنبل وإسماعيل بن علية ، وأبي المنذر إسماعيل بن عمر الواسطي (س) ، والأسود بن سالم ، وحجاج بن محمد ، والحسن بن موسى الأشيب (س) ، وروح بن [ ص: 500 ] عبادة ، (د) ، وسفيان بن عيينة وصالح بن إسحاق الجهبذ ، وصدقة بن سابق ، ، وعفان بن مسلم وعلي بن ثابت الدهان ، ، ومعاذ بن معاذ العنبري ومعروف الكرخي ، ، ومكي بن إبراهيم البلخي ونوح بن ميمون المضروب ، ، ويحيى بن سعيد القطان ويحيى بن غيلان ، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد (د س) ، وأبي أحمد الزبيري .
روى عنه : ، أبو داود ، والنسائي ، وأحمد بن علي الأبار ، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار وأحمد بن عيسى أبو سعيد الخراز الصوفي ، وأبو بكر أحمد بن محمد بن الحجاج المروذي ، وأبو بكر أحمد بن محمد بن عمر البصري الحرابي ، وإسحاق بن أحمد الفارسي ، ، والحسين بن إسماعيل المحاملي وسعيد بن عثمان ، ، وعباس بن محمد الدوري وأبو بكر عبد الله ابن أبي داود ، ، وعبد الله بن محمد بن أبي الدنيا وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، ، وعبد الله بن محمد بن ناجية ، وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش وعبدان بن أحمد الأهوازي ، وعلي بن الحسين بن الجنيد الرازي ، ، وعمر بن محمد بن بجير البجيري ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة ، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج ومحمد بن جرير الطبري ، ومحمد بن العباس بن أيوب الأصبهاني ، ، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي ، ومحمد بن واصل المقرئ ، ويحيى بن محمد بن [ ص: 501 ] صاعد .
قال : سألت أبو بكر المروذي عن محمد بن منصور الطوسي قال : لا أعلم إلا خيرا ، صاحب صلاة قلت له : كان يختلف معك إلى عفان ؟ قال : وقبل ذلك . أبا عبد الله
وقال : ثقة . النسائي
وقال في موضع آخر : لا بأس به .
وقال عبد الله بن أبي داود : حدثنا محمد بن منصور الطوسي ، وكان من الأخيار .
وذكره في كتاب " الثقات . ابن حبان
أخبرنا يوسف بن يعقوب ، قال : أخبرنا زيد بن الحسن ، قال : أخبرنا عبد الرحمن بن محمد ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ ، قال : أخبرنا أبو عمر الحسن بن عثمان الواعظ ، قال : أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ، قال : حدثنا العباس بن يوسف الشكلي ، قال : حدثني سعيد بن عثمان ، قال : كنا عند محمد بن منصور الطوسي يوما وعنده جماعة من أصحاب [ ص: 502 ] الحديث وجماعة من الزهاد ، وكان ذلك اليوم يوم الخميس ، فسمعته يقول : صمت يوما وقلت : لا آكل إلا حلالا ، فمضى يوم ولم أجد شيئا فواصلت اليوم الثاني واليوم الثالث والرابع حتى إذا كان عند الفطر قلت : لأجعلن فطري الليلة عند من يزكي الله طعامه فصرت إلى معروف الكرخي ، فسلمت عليه وقعدت حتى صلى المغرب ، وخرج من كان معه في المسجد ، فما بقي إلا أنا وهو ورجل آخر ، فالتفت إلي فقال : يا طوسي ، قلت : لبيك ، فقال لي : تحول إلى أخيك فتعش معه . فقلت في نفسي : صمت أربعة وأفطر على ما لا أعلم . فقلت : ما بي من عشاء ، فتركني ثم رد علي القول ، فقلت : ما بي من عشاء . ثم فعل ذلك الثالثة ، فقلت : ما بي من عشاء فسكت عني ساعة ، ثم قال لي : تقدم إلي . فتحاملت وما بي من تحامل من شدة الضعف ، فقعدت عن يساره ، فأخذ كفي اليمنى فأدخلها إلى كمه الأيسر ، فأخذت من كمه سفرجلة معضوضة ، فأكلتها ، فوجدت فيها طعم كل طعام طيب ، واستغنيت بها عن الماء . قال : فسأله رجل كان معنا حاضرا : أنت يا أبا جعفر ؟ قال : نعم ، وأزيدك أني ما أكلت منذ ذلك حلوا ولا غيره إلا أصبت فيه طعم تلك السفرجلة . ثم التفت محمد بن منصور إلى أصحابه ، فقال : أنشدكم الله إن حدثتم بهذا عني وأنا حي .
[ ص: 503 ] قال محمد بن إسحاق الثقفي : مات ببغداد يوم الجمعة لست بقين من شوال سنة أربع وخمسين ومائتين ، وله ثمان وثمانون سنة ، وكان لا يخضب .
وقال عبد الله بن محمد البغوي : مات سنة ست وخمسين ومائتين .