668 - ( ع ) : بسر بن سعيد المدني العابد مولى ابن [ ص: 73 ] الحضرمي .
روى عن : جنادة بن أبي أمية ( خ م ) ، والحارث بن مخلد الزرقي ، وحسين بن عبد الرحمن الأشجعي ( د ) ، وخالد بن عدي الجهني وله صحبة ، وخوات بن جبير الأنصاري ، وزيد بن ثابت ( خ م د ت س ) ، وزيد بن خالد الجهني ( ع ) ، وأبي سعيد سعد بن مالك الخدري ( خ م د ) ، وسعد بن أبي وقاص ( عخ م ت سي ) ، وعبد الله بن أنيس ( م ) ، وعبد الله بن الساعدي ، ويقال : ابن السعدي ( م د س ) ، ( م ) ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب وعبيد الله بن الأسود الخولاني ( م ) وكان في حجر ميمونة أم المؤمنين ، وعبيد الله بن أبي رافع ( م ) ، وعبيدة بن سفيان الحضرمي ( س ) ، ( س ) ، وعثمان بن عفان ومعمر بن عبد الله بن نضلة ( م ) ، ويزيد مولى المنبعث ، وأبي جهيم بن الحارث بن الصمة ( ع ) ، وأبي قيس مولى عمرو بن العاص ( خ م د س ق ) ، ( خ ع ) ، وأبي هريرة وزينب الثقفية ( م س ) امرأة عبد الله بن مسعود .
روى عنه : بكير بن عبد الله بن الأشج ( خ م د ت س ) ، والحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب ( ت ق ) ، ( خ م ت س ق ) ، وزيد بن أسلم وسالم أبو النضر ( ع ) ، وعبد الرحمن بن أبي عمرو ( س ) ، وعثمان بن عبد الله بن سراقة ، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التميمي ( خ م د س ق ) ، ويزيد بن عبد الله بن خصيفة ( م د س ) ، ويعقوب بن عبد الله بن الأشج ( عخ م ت س ) ، وأبو [ ص: 74 ] سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ( خ م د ت س ) ،
قال صالح بن أحمد بن حنبل ، عن : سمعت علي بن المديني يقول : بسر بن سعيد أحب إلي من عطاء بن يسار وزعم يحيى بن سعيد أن بسر بن سعيد كان يذكر بخير . يحيى بن سعيد
وقال ، عن إسحاق بن منصور : ثقة . وكذلك قال يحيى بن معين . النسائي
وقال : سمعت عبد الرحمن بن أبي حاتم ، وقيل له : ما تقول في بسر بن سعيد ؟ قال : هو من التابعين لا يسأل عن مثله . أبي
وقال : كان من العباد المنقطعين وأهل الزهد في الدنيا وكان ثقة كثير الحديث ورعا وكان قد أتى البصرة في حاجة ، ثم أراد الرجوع إلى المدينة ، فرافقه الفرزدق فلم يشعر أهل المدينة إلا وقد طلعا عليهم في محمل فعجب أهل المدينة لذلك ، وكان محمد بن سعد يقول : ما رأيت رفيقا خيرا من بسر ، وكان بسر يقول : ما رأيت رفيقا خيرا من الفرزدق . الفرزدق
وقال قدامة بن محمد الخشرمي ، عن الحجاج بن صفوان بن أبي يزيد : وشى رجل ببسر بن سعيد إلى الوليد بن عبد الملك : أنه يطعن على الأمراء ويعيب بني مروان فأرسل إليه ، والرجل عنده ، قال : فجيء به ، والرجل ترعد فرائصه فأدخل عليه فسأله عن ذلك فأنكره . وقال : ما فعلت ، قال : فالتفت إلى الرجل ، فقال : يا بسر هذا يشهد عليك ، فنظر إليه بسر . وقال : هكذا ، فقال : نعم .
[ ص: 75 ] فنكس رأسه وجعل ينكث في الأرض ، ثم رفع رأسه ، فقال : اللهم قد شهد بما قد علمت أني لم أقله فإن كنت صادقا فأرني به آية ، قال : فانكب الرجل على وجهه فلم يزل يضطرب حتى مات .
قال الواقدي : مات بالمدينة سنة مائة في خلافة عمر بن عبد العزيز ، وهو ابن ثمان وسبعين سنة .
قال مالك : قال الوليد بن عبد الملك لعمر بن عبد العزيز : من أفضل أهل المدينة ؟ قال : مولى لبني الحضرمي يقال له بسر ، فأرسل إليه الوليد بشيء فرده .
وقال مالك : مات بسر بن سعيد وما خلف كفنا ومات عبد الله بن عبد الملك بن مروان وخلف ثمانين مدي ذهب فبلغ عمر بن عبد العزيز ، فقال : والله لئن كان مدخلهما واحدا لأن أعيش بعيش عبد الله بن عبد الملك أحب إلي ، فقال له مسلمة بن عبد الملك : هذا الذبح عند أهل بيتك ، فقال : إنا والله لا ندع أن يذكر أهل الفضل بفضلهم .
روى له الجماعة .