قال الزبير بن بكار : أمه أمة الجبار بنت إبراهيم بن جعفر بن مصعب بن الزبير .
روى عن : ، إبراهيم بن سعد وبشر بن السري ، وحماد بن عطيل بن فضالة بن رداد الليثي ، قال : وكان قد بلغ مائة سنة وسنتين ، والضحاك بن عثمان بن الضحاك بن عثمان الحزامي ، وأبيه عبد الله بن مصعب بن ثابت ، ، وعبد العزيز بن أبي حازم ( س ) ، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي ( ق ) كان عنده عنه الموطأ ، ومالك بن أنس والمغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث المخزومي ، والمنذر بن عبد الله الحزامي .
روى عنه : حديثا واحدا ، ابن ماجه ، وإبراهيم بن إسحاق الحربي وأبو حذافة أحمد بن إسماعيل السهمي ، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ، وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة ، وأبو بكر أحمد بن علي بن سعيد القاضي المروزي ، ، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي وأحمد بن يحيى بن جابر [ ص: 36 ] البلاذري ، وابن أخيه الزبير بن بكار ، ، وأبو خيثمة زهير بن حرب وأبو داود سليمان بن الأشعث في غير السنن ، وصالح بن محمد الأسدي الحافظ ، ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل وعبد الله بن محمد البغوي ، ، وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي وأبو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني ( س ) ، ، ومحمد بن إسحاق الثقفي السراج ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي ( س ) ، ومحمد بن موسى البريدي ، ، ومحمد بن يحيى الذهلي ومسلم بن الحجاج خارج الصحيح ، والمفضل بن غسان الغلابي ، ، وموسى بن هارون الحافظ ، ويحيى بن معين ، ويعقوب بن سفيان الفارسي ، ويعقوب بن شيبة السدوسي وأبو بكر يعقوب بن يوسف المطوعي ، وأبو زرعة الدمشقي ، . وأبو زرعة الرازي
قال : كتب عنه أبو بكر بن أبي خيثمة ، أبي . ويحيى بن معين
وقال : سمعت أبو داود يقول : مصعب الزبيري مستثبت . أحمد بن حنبل
وقال ، عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة : ثقة . يحيى بن معين
وكذلك قال . الدارقطني
[ ص: 37 ] وقال عباس الدوري : سمعت يحيى بن معين وذكر النسب ، فقلت له : إنما أخذه الزبيري ، عن الواقدي ، فقال : يحيى : الزبيري عالم بالنسب ، يعني مصعبا .
وقال العباس بن مصعب بن بشر المروزي : قد أدركته ببغداد ، وهو أفقه قرشي في النسب .
وقال : لقيته بالعراق ، وكان جليلا . أبو زرعة الدمشقي
وقال : كان وجه قريش مروءة ، وعلما ، وشرفا ، وبيانا ، وجاها ، وقدرا . الزبير بن بكار
قال الزبير : وكان أبو غزية محمد بن موسى الأنصاري كثيرا ما يجلس إلي فجلس إلي ليلة بين المغرب والعشاء الآخرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو إذ ذاك قاض فتحدثنا إلى أن ذكر الشعر ، فقال لي : ابن أبي صبح أشعر الناس حين يقول لعمك :
فما عيشنا إلا الربيع ومصعب يدور علينا مصعب ويدور وفي مصعب إن غبنا القطر والندى
لنا ورق معرورق وشكير [ ص: 38 ] متى ما ير الراؤون غرة مصعب
ينير بها إشراقه فينير يروا ملكا كالبدر أما فناؤه
فرحب وأما قدره فكبير له نعم من عد قصر دونها
وليس بها عما يريد قصور عددنا فأكثرنا ومدت فأكثرت
فقلنا كثير طيب وكثير لعمري لئن عددت نعماء مصعب
لأشكرها إني إذا لشكور
إذا شئت يوما أن ترى وجه سابق بعيد المدى فانظر إلى وجه مصعب
ترى وجه بسام أعز كأنـما تفرج تاج الملك عن ضوء كوكب
فتى همه أن يشتري الحمد بالندى فقد ذهبت أخباره كل مذهب
مفيد ومتلاف كأن نواله علينا نجاء العارض المتنصب
وقال الحسين بن قهم : توفي ببغداد في شوال سنة ست وثلاثين ومائتين ، وكان إذا سئل عن القرآن يقف ، ويعتب من لا يقف .
[ ص: 39 ] روى له النسائي حديثين ، وقد وقع لنا حديث ابن ماجه عنه موافقة بعلو .
أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الحسن بن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، وزينب بنت مكي قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثنا مصعب ، قال : حدثني مالك ، عن نافع ، عن : " ابن عمر " . أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النجش