6053 - ( ق ) معاوية بن سعيد بن شريح بن عزرة التجيبي المصري مولى بني فهم من تجيب ، وهو فهم بن أداة بن عدي بن تجيب .
روى عن : عبد الله بن مسلم بن مخراق ، ( ق ) ، ويزيد بن أبي حبيب وأبي قبيل المعافري ، وأبي هاني الخولاني .
روى عنه : ، بقية بن الوليد وحيوة بن شريح المصري ، وخالد بن حميد المهري ، ورشدين بن سعد ، وصفوان بن رستم ، [ ص: 175 ] وأبو مطيع معاوية بن يحيى الأطرابلسي ( ق ) ، وموسى بن سلمة المصري خال ابن أبي مريم ، ونافع بن يزيد ، ويحيى بن أيوب .
ذكره في كتاب الثقات . ابن حبان
وقال أبو سعيد بن يونس : كان هو وأخوه القاسم يكتبان في ديوان الجند بمصر ، ودارهم في زقاق ابن بكير في خطة بني فهم ، ولهم عقب بقرية يقال لها أفرا من كورة أهناس والفيوم .
روى له ابن ماجه حديثا واحدا إلا أنه سماه في روايته معاوية بن يزيد ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .
أخبرتنا به زينب بنت مكي قالت أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو غالب بن البناء ، قال : أخبرنا أبو محمد الجوهري ، قال : أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عمر بن عمران بن حبيش الضراب ، قال : حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ، قال : حدثنا هشام بن عمار الدمشقي ، قال : حدثنا معاوية بن يحيى ، يعني الطرابلسي ، قال : حدثنا معاوية بن يزيد ، عن يزيد بن أبي حبيب ، يعني ، عن أبي الخير ، عن أبي رهم السمعي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن من أسرق السراق من سرق منار الأرضين ، وإن من أعظم الخطايا من اقتطع مال امرئ مسلم بغير حق ، وإن من أفضل الحسنات لعيادة المريض ، وإن من تمام عيادته أن تضع يدك عليه فتسأله كيف هو ، وإن من أفضل [ ص: 176 ] الشفاعة أن تشفع بين اثنين في نكاح حتى تجمع بينهما ، وإن من لبس الأنبياء القميص مثل السراويل ، وإن مما يساعد به الدعاء عند العطاس .
روى قصة النكاح منه ، عن هشام بن عمار فوافقناه فيه بعلو .