697 - ( د ) : بشر بن عبد الله بن يسار السلمي الشامي الحمصي ، وكان من حرس عمر بن عبد العزيز .
روى عن : ، رجاء بن حيوة وسليمان بن موسى ، وعبادة بن نسي ( د ) ، وعباس بن دينار ، وعبد الله بن بسر المازني صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ، وعبد الله بن أبي قيس ، ، ومكحول الشامي والوليد بن هشام المعيطي ، ويزيد بن أبي مالك ، وأبي عبيد المذحجي [ ص: 134 ] حاجب سليمان بن عبد الملك ، وعن رجل ، عن عبد الله بن سلام .
روى عنه : ، إسماعيل بن عياش ( د ) ، وبقية بن الوليد وسعيد بن عبد الجبار الزبيدي ، وأبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الخولاني ، وأبو سعيد محمد بن مسلم بن أبي الوضاح المؤدب .
قال أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي صاحب تاريخ الحمصيين : بلغني أنه كان في قرية من قرى الوادي يقال لها نجوى ، وقبره بها .
روى له أبو داود حديثا واحدا .
أخبرنا به أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل بن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الصيدلاني في جماعة إذنا ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة الضبي ، قال : أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ، قال : حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق ، قال : حدثنا عمرو بن عثمان ( د ) ، ومحمد بن مصفى ، قالا : حدثنا بقية ، قال : حدثنا بشر بن عبد الله بن يسار ، قال : حدثني عبادة بن نسي ، عن جنادة بن أبي أمية ، عن عبادة بن الصامت ، قال :
[ ص: 135 ] فانصرف انصرافة إلى أهله فرأى أن عليه حقا فأهدى إلي قوسا لم أر أجود منه عودا ولا أحسن منه عطفا فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : ما ترى فيها يا رسول الله ، قال : جمرة بين كتفيك تقلدتها إن تعلقتها . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشغل ، فإذا قدم الرجل مهاجرا على رسول الله صلى الله عليه وسلم دفعه إلى رجل منا يعلمه القرآن ، فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي رجلا ، فكان معي في البيت أعشيه عشاء أهل البيت ، فكنت أقرئه القرآن .
رواه عن عمرو بن عثمان فوقع لنا موافقة له عالية .