6466 - ( ت ق ) : نفيع بن الحارث ، أبو داود الأعمى [ ص: 10 ] الدارمي ، ويقال : الهمداني السبيعي الكوفي القاص ، ويقال : اسمه نافع .
روى عن : ( ق ) ، أنس بن مالك والبراء بن عازب ، وبريدة الأسلمي ( ق ) ، والحارث بن قيس الجعفي ، وزيد بن أرقم ( ق ) ، وعبد الله بن الزبير ، وعبد الله بن سخبرة ( ت ) ، ، وعبد الله بن عباس ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب وعمران بن حصين ( ق ) ، ومعقل بن يسار ، وأبي برزة الأسلمي ( ق ) ، وأبي الحمراء ( ق ) مولى النبي - صلى الله عليه وسلم - . وأبي سعيد الخدري
روى عنه : ( ق ) ، إسماعيل بن أبي خالد وأيوب بن خوط ، وخالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف ، وخالد بن ميمون ابن الرماح ، وزياد بن خيثمة ( ت ) ، وأبو الجارود زياد بن المنذر ، وسماه نافع بن الحارث ، ، وزيد بن أبي أنيسة ، وسفيان الثوري ( ق ) ، وسليمان الأعمش وأبو الأحوص سلام بن سليم ، وشريك بن عبد الله ، وشهاب بن شرنفة المجاشعي ، والصباح بن موسى ، وعائذ الله المجاشعي ( ق ) ، وعبادة بن مسلم الفزاري ، وعبيد بن أبي أمية الطنافسي ، وعلي بن الحزور ( ق ) ، وعمران أبو عمر الأزدي ، والعلاء بن المسيب ، ومحمد بن عبيد الله العرزمي ، ومعن بن عبد الرحمن المسعودي ، ، وهمام بن يحيى والهيثم بن جماز - وقال في نسبه : الدارمي - ( ق ) ، ويونس بن أبي إسحاق وأبوه أبو إسحاق السبيعي وهو أكبر منه .
[ ص: 11 ] قال : كان عمرو بن علي ، يحيى لا يحدثان عن نفيع أبي داود قال : وسمعت عبد الرحمن يقول عن سفيان ، عن إسماعيل ، عن رجل ، عن أنس بن مالك ، فقال له رجل : هذا أبو داود . قال : لم يسمه . وعبد الرحمن
وقال عفان ، عن : قدم علينا أبو داود نفيع بن الحارث فجعل يقول : حدثنا البراء بن عازب ، وحدثنا زيد بن أرقم ، فأتينا همام فحدثناه عنه ، فقال : كذب إنما كان هذا سائلا يتكفف الناس قبل طاعون الجارف ، ما يعرض في شيء من هذا . قتادة
وقال الحسن بن علي الخلال ، عن يزيد بن هارون ، عن : دخل أبو داود الأعمى على همام ، فلما قام قيل : إن هذا يزعم أنه لقي ثمانية عشر بدريا . فقال قتادة : هذا كان سائلا قبل الجارف ، لا يعرض في شيء من هذا ولا يتكلم فيه ، فوالله ما حدثنا الحسن عن بدري مشافهة ، ولا حدثنا سعيد بن المسيب ، عن بدري مشافهة ، إلا عن سعد بن مالك . قتادة
وقال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم : حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي كامل الباوردي ، وكان ثقة من أصحاب الحديث ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا ، قال : دخل أبو داود الأعمى على همام ، فقيل له : إن هذا يزعم أن الحسن أدرك سبعين بدريا . فقال قتادة : إن هذا كان سائلا أيام الجارف ما حدثنا الحسن عن [ ص: 12 ] بدري مشافهة إلا أن يكون سعد بن مالك . قتادة
وقال منجاب بن الحارث ، عن : قال لي شريك : أخبرني عن قيس بن الربيع يروي عن أبي داود الأعمى ؟ قلت : لا ، ولكن معلى بن هلال يكثر عنه . فقال طلق بن غنام : دخلت على أبي داود الأعمى فجعل يقول : سمعت أبا سعيد ، وسمعت ابن عمر ، وسمعت ابن عباس . قال : ثم أعادها في ذلك المجلس فجعل حديث ذا لذا وحديث ذا لذا ، ولو شئت أن أقول قال ابن مسعود لقلت . شريك
وقال أحمد بن أبي يحيى : سمعت يقول : أبو داود الأعمى يقول : سمعت العبادلة : ابن عمر ، وابن عباس ، وابن الزبير ، ولم يسمع منهم شيئا . أحمد بن حنبل
وقال أيضا : سمعت يقول : أبو داود الأعمى يضع ، ليس بشيء . يحيى بن معين
وقال ، عن عباس الدوري : رأى زهير بن معاوية أبا داود الأعمى ، ولم يكن أبو داود ثقة . يحيى بن معين
[ ص: 13 ] وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : كان يتناول قوما من الصحابة .
وقال : متروك الحديث . عمرو بن علي
وقال : لم يكن بشيء . أبو زرعة
وقال : منكر الحديث ، ضعيف الحديث . أبو حاتم
وقال : يتكلمون فيه . البخاري
وقال : يضعف في الحديث . الترمذي
وقال : متروك الحديث . النسائي
وقال في موضع آخر : ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه .
وقال : كان ممن يغلو في الرفض . أبو جعفر العقيلي
وقال : وهو في جملة الغالية بالكوفة . أبو أحمد بن عدي
وقال في كتاب " الضعفاء " : نفيع [ ص: 14 ] أبو داود الأعمى يروي عن الثقات الموضوعات توهما ، لا يجوز الاحتجاج به . أبو حاتم بن حبان
وقال في كتاب " الثقات " : نفيع بن الحارث يروي عن أنس بن مالك ، روى عنه إسماعيل بن أبي خالد ، فكأنه جعلهما اثنين ، والله أعلم .
روى له الترمذي ، وابن ماجه .