6540 - ( ع ) : هاشم بن القاسم ، أبو النضر الليثي البغدادي ، خراساني الأصل ، من بني ليث بن كنانة من أنفسهم ، [ ص: 131 ] ويقال : التميمي ، ولقبه قيصر ، وهو والد أبي بكر بن أبي النضر ، ويقال : جده .
وقال أبو بكر بن أبي الدنيا : حدثنا أبو بكر بن أبي النضر بن القاسم بن مسلم بن مقسم الليثي ، رأى سفيان الثوري يتوضأ بمكة .
وروى عن : ( م ) ، إبراهيم بن سعد وإبراهيم بن عبد الله بن الحارث بن حاطب الجمحي ( ت ) ، وإسحاق بن سعيد القرشي ( د ) ، وبكر بن خنيس ( ت ) ، وحريز بن عثمان الرحبي ، ( خ ) ، وزهير بن معاوية وزياد بن عبد الله بن علاثة ( ق ) ، وسليمان بن المغيرة ( م د ) ( د ) ، وشريك بن عبد الله النخعي ( م سي ) سمع منه ما أملاه ببغداد ، وهو أربعة آلاف حديث ، وعن وشعبة بن الحجاج شيبان بن عبد الرحمن ( خ م س ) ، وصالح المري ( ت ) ، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان ( د ) ، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ( خ د ت ) ، ، وعبد الرحمن بن عبد الله المسعودي وعبد الصمد بن حبيب ( د ) ، وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون ( م س ) ، وعبيد الله الأشجعي [ ص: 132 ] ( خ م س ) ، وعكرمة بن عمار ( م د ) ، ( م ) ، والليث بن سعد ( ت ق ) ، ومبارك بن فضالة ( ت ) ، ومحمد بن طلحة بن مصرف ، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب وأبي سعيد محمد بن مسلم بن أبي الوضاح المؤدب ( م ) ، ومرجى بن رجاء ، ونجيح أبي معشر المدني ( ق ) ، وورقاء بن عمر اليشكري ( خ م س ) ، والوليد بن جميل ، وأبي إسحاق الأشجعي ( س ) ، وأبي جعفر الرازي ( بخ ق ) ، وأبي عقيل الثقفي ( 4 ) ، وأبي عقيل ( مق ) صاحب بهية ، وأبي مالك النخعي .
روى عنه : إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ( ت ) ، ( د ) ، وأحمد بن حنبل وأحمد بن الخليل البرجلاني ، وأحمد بن سعيد الرباطي ( ت ) ، وأحمد بن عمر السمسار ( خ ) ، وأبو مسعود أحمد بن الفرات الرازي ، وأحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ( ق ) ، وأحمد بن منيع البغوي ( د ت ) ، وإسحاق بن الجراح الأذني ( د ) ، ( م سي ) ، وإسحاق بن راهويه والحارث بن محمد بن أبي أسامة ، وحامد بن يحيى البلخي ( د ) ، وحجاج بن الشاعر ( م د ) ، والحسن بن الصباح البزار ( تم ) ، والحسن بن عرفة ، والحسن بن مكرم البزاز ، ( س ) ، وخلف بن سالم المخرمي ( م ) ، وأبو خيثمة زهير بن حرب ، وعباس بن محمد الدوري ( م ) ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة وعبد الله بن محمد المسندي ( خ ) ، وعبد الله بن منير المروزي ( خ ) ، وعبد الرحمن بن محمد بن سلام الطرسوسي ( قد س ) ، وعبد بن حميد ( م ) ، وعلي بن شعيب السمسار ( س ) ، ( خ ) ، وعلي ابن المديني ( م د ) ، وعمرو بن محمد الناقد والفضل بن سهل الأعرج ( خ س ) ، ومجاهد بن موسى [ ص: 133 ] ( م ) ، ، ومحمد بن إسحاق الصاغاني ومحمد بن إسماعيل ابن علية ( س ) ، ومحمد بن رافع النيسابوري ( م ) ، ومحمد بن عبيد الله ابن المنادي ، ومحمد بن يحيى بن أبي حاتم الأزدي ( ق ) ، ومحمود بن غيلان المروزي ( خ م ق ) ، ومخلد بن مالك الجمال ( بخ ) ، ( م د ق ) ، وهارون بن عبد الله الحمال ، ويحيى بن معين ، ويعقوب بن شيبة السدوسي وأبو بكر بن أبي النضر ( م ت س ) .
قال الحارث بن أبي أسامة : حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم الكناني من بني ليث من أنفسهم ، وهو من أهل خراسان ، وكان يلقب قيصرا ، وإنما لقب بقيصر ; أن نصر بن مالك بن الهيثم الخزاعي ، وكان على شرطة هارون الرشيد ، دخل الحمام في وقت صلاة العصر ، وقال للمؤذن : لا تقم الصلاة حتى أخرج ، فجاء أبو النضر إلى المسجد ، وقد أذن المؤذن فقال له أبو النضر : ما لك لا تقيم الصلاة ؟ قال : أنتظر أبا القاسم ، فقال له أبو النضر : أقم ، فأقام الصلاة ، فصلوا فلما جاء نصر بن مالك قال للمؤذن : ألم أقل لك لا تقم حتى أخرج ؟ قال : لم يدعني هاشم بن القاسم ، وقال لي : أقم . فقال نصر : ليس هذا هاشم ، هذا قيصر ، تمثل بملك الروم ، فبقي هذا اللقب على أبي النضر .
وقال : كان الحارث يقول : أبو النضر شيخنا ، من الآمرين بالمعروف ، والناهين عن المنكر . أحمد بن حنبل
[ ص: 134 ] وقال : سمعت أبو بكر بن أبي عتاب الأعين يقول : أبو النضر من متثبتي بغداد . أحمد بن حنبل
وقال مهنا بن يحيى الشامي : سمعت يقول : أبو النضر أثبت من شاذان . أحمد بن حنبل
وقال : اجتمعت ليلة مع أحمد بن منصور الرمادي ، فذكرنا أصحاب شعبة ، فقلت أنا أبو النضر أثبت من وهب بن جرير ، وقال هو : وهب بن جرير أثبت . فغدونا على محمد بن مسلم بن وارة ، فقال : أبو النضر كتب عن شعبة إملاء . أبي عبد الله أحمد بن حنبل
وقال ، عن عثمان بن سعيد الدارمي : ثقة . يحيى بن معين
وكذلك قال ، علي ابن المديني ، ومحمد بن سعد . وأبو [ ص: 135 ] حاتم
وقال : أبو النضر من الأبناء ، سكن بغداد ، ثقة صاحب سنة ، وكان أهل بغداد يفخرون به . العجلي
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : قال أبو النضر : ولدت سنة أربع وثلاثين ومائة .
وقال أبو حاتم بن حبان : مات في ذي القعدة سنة خمس ، وقيل : سنة سبع ومائتين .
وقال الحارث بن أبي أسامة ، ومحمد بن عبد الله الحضرمي : مات سنة سبع ومائتين .
وذكر محمد بن جرير الطبري أنه دفن في مقابر عبد الله بن مالك بالجانب الشرقي من بغداد .
[ ص: 136 ] روى له الجماعة .