[ ص: 152 ]  6553 - (خ م د ) : هدبة بن خالد بن الأسود بن هدبة القيسي الثوباني ، أبو خالد البصري ، أخو أمية بن خالد ، من بني قيس بن ثوبان ، ويقال له : هداب  . 
روى عن : أبان بن يزيد العطار  ، والأغلب بن تميم الشعوذي  ، وأخيه أمية بن خالد  ،  وجرير بن حازم  ، وحزم بن أبي  [ ص: 153 ] حزم القطعي  ، وحماد بن الجعد  ،  وحماد بن زيد  ،  وحماد بن سلمة   ( م ) ، وديلم بن غزوان  ، ورجاء أبي يحيى الحرشي  ، وسليمان بن المغيرة   ( م ) ، وسهيل بن أبي حزم القطعي  ، وسلام بن مسكين  ، وشباك بن عائذ بن المنخل الأزدي  ، وصدقة بن موسى الدقيقي  ، وعبد الواحد بن صفوان بن أبي عياش المدني  ، وعبيد بن مسلم صاحب السابري  ، وأبي جناب عون بن ذكوان القصاب  ،  ومبارك بن فضالة  ،  ومحمد بن بكر البرساني  ، وهارون بن موسى النحوي  ،  وهمام بن يحيى   ( خ م د ) ، وأبي هلال الراسبي   . 
روى عنه :  البخاري  ،  ومسلم  ،  وأبو داود  ، وإبراهيم بن محمد بن الحارث ابن نائلة الأصبهاني  ، وأبو بكر أحمد بن علي بن سعيد المروزي القاضي  ،  وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي  ،  وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم  ،  وأبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار  ، وأحمد بن عمرو القطراني  ، وأبو بكر أحمد بن محمد بن إبراهيم العطار الأبلي  ، وأحمد بن مهدي بن رستم الأصبهاني  ، وأحمد بن يحيى بن جابر البلاذري  ، وإسحاق بن إسماعيل الجلكي الأصبهاني  ، وأسد بن عمار التميمي  ،  وإسماعيل بن عبد الله الأصبهاني سمويه  ،  وبقي بن مخلد الأندلسي  ، وتميم بن محمد الطوسي  ،  وجعفر بن محمد الفريابي  ، والحارث بن محمد بن أبي أسامة  ، وحرب بن إسماعيل الكرماني  ،  [ ص: 154 ] والحسن بن سفيان الشيباني  ، وأبو معشر الحسن بن سليمان الدارمي  ، والحسن بن الطيب الشجاعي البلخي  ،  والحسن بن علي بن شبيب المعمري  ، والحسين بن معاذ بن حرب الأخفش  ، وحمدون بن أحمد السمسار - واسمه محمد -  ،  وزكريا بن يحيى السجزي  ، وزهير بن محمد بن قمير المروزي  ، وأبو الحسن سعيد بن الأشعث السجستاني أخو أبي داود  ، وسليمان بن الحسن بن المنهال ابن أخي حجاج بن المنهال  ، وسيار بن نصر  ، والعباس بن الفضل الأسفاطي  ،  وعبد الله بن أحمد بن حنبل  ، وعبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي  ، وعبد الرحيم بن منيب المروزي  ، وعبدان بن أحمد الأهوازي  ،  وأبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي  ،  وعثمان بن خرزاذ الأنطاكي  ، وعلي بن أحمد بن بسطام الزعفراني  ، وعلي بن عبد العزيز البغوي  ، وأبو سعيد عمران بن عبد الرحيم الأصبهاني  ، وعمران بن موسى بن مجاشع الجرجاني  ، والفضل بن صالح الهاشمي  ، والفضل بن محمد الطبري ثم البلخي  ، والقاسم بن العباس المعشري  ، وأبو جعفر محمد بن أحمد بن يحيى بن قضاء الجوهري البصري  ،  وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي  ، ومحمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس الرازي  ، ومحمد بن بشر بن مطر أخو خطاب بن بشر  ، ومحمد بن عبد الله بن رستة الأصبهاني  ،  ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي  ، ومحمد بن علي بن روح الكندي  ، ومحمد بن الفضل بن موسى القسطاني  ، ومحمد بن معدان القطعي  ، ومحمد بن ناصح السراج  ، ومحمد بن يحيى العمي  ، ومحمد بن يعقوب الكرابيسي  ، ومسبح بن حاتم العكلي  ، وموسى بن زكريا التستري  ،  [ ص: 155 ] والهيثم بن بشر  ، ويحيى بن محمد بن البختري الحنائي  ، ويوسف بن عاصم الرازي  ، ويوسف بن يعقوب القاضي   . 
قال  علي بن الحسين بن الجنيد الرازي  ، عن  يحيى بن معين   : ثقة . 
وقال  أبو حاتم   : صدوق . 
وقال  النسائي   : ضعيف . 
وذكره  ابن حبان  في كتاب " الثقات " . 
وقال  عبدان الأهوازي   : سمعت  عباس بن عبد العظيم  يقول : هي كتب أمية بن خالد ، يعني الذي يحدث به هدبة . 
وقال أبو أحمد بن عدي : سمعت بعض أصحابنا يحكي عن الفضل بن الحباب ، قال : مررنا بهدبة في أيام أبي الوليد ، وهو قاعد على الطريق ، فقلنا : لو سألناه أن يحدثنا ، فسألناه فقال : الكتب كتب أمية ، الكتب كتب أمية . 
 [ ص: 156 ] وقال  عبدان  أيضا : كنا لا نصلي خلف هدبة من طول صلاته ; يسبح في الركوع والسجود نيفا وثلاثين تسبيحة ، وكان من أشبه خلق الله بهشام بن عمار ، لحيته ووجهه وكل شيء منه حتى صلاته . 
وقال  أبو أحمد  أيضا : سمعت  أبا يعلى  ، وسئل عن هدبة ، وشيبان أيهما أفضل ؟ فقال : هدبة أفضلهما وأوثقهما وأكثرهما حديثا ، كان حديث حماد بن سلمة عنده نسختين ، واحدة على الشيوخ ، وواحدة على التصنيف . 
وقال  الحسن بن سفيان   : سمعت  هدبة  يقول : صليت على شعبة ، قال : فقيل له : رأيته ؟ فغضب وقال : رأيت من هو خير منه حماد بن سلمة ، وكان سنيا ، وكان شعبة رأيه رأي الإرجاء . 
وقال  أبو أحمد بن عدي  أيضا : استغنيت أن أخرج له حديثا لأني لا أعرف له حديثا منكرا فيما يرويه ، وهو كثير الحديث ، وقد وفقه الناس ، وهو صدوق ، لا بأس به . 
 [ ص: 157 ] قال أبو داود ، عن محمد بن عبد الملك : مات سنة خمس وثلاثين ومائتين . 
وقال ابن حبان : مات سنة ست أو سبع وثلاثين ومائتين . 
وقال غيره : مات سنة ثمان ، وقيل : سنة تسع وثلاثين ومائتين . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					