[ ص: 315 ] من اسمه هند ، وهنيدة ، وهني
6605 - (تم ) : هند بن أبي هالة ، واسمه النباش بن زرارة ، ويقال : زرارة بن النباش ، التميمي الأسيدي ، ربيب النبي - صلى الله عليه وسلم - . أمه خديجة بنت خويلد زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وهو خال الحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين ، وكان وصافا عن حلية النبي - صلى الله عليه وسلم - .
روى عنه : الحسن ( تم ) ، والحسين ( تم ) ، ، وعبد الله بن عباس وابنه هند بن أبي هالة .
وفي إسناد حديثه بعض من لا يعرف ، وحديثه من أحسن ما روي في وصف حلية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
وقال أبو عبيد الآجري : سمعت ، وذكر حديث ابن أبي هالة ، فقال : أخشى أن يكون موضوعا . أبا داود
وقال أبو عمر بن عبد البر : اختلف في اسم أبي هالة ، فقيل : [ ص: 316 ] نماش بن زرارة ، وقيل : نباش بن زرارة بن وقدان بن حبيب بن سلامة بن عدي بن حزورة بن أسيد بن عمرو بن تميم حليف بني عبد الدار بن قصي ، وقيل : زرارة بن نباش .
قال : وقال الزبير : أبو هالة مالك بن نباش بن زرارة . قال : وحدثني أبو بكر المؤملي ، قال : أبو هالة مالك بن نباش بن زرارة من بني نباش بن زرارة بن عدس الدارمي .
قال أبو عمر : هكذا قال الدارمي ، وليس بشيء .
قال أبو عمر أكثر أهل النسب يخالفون الزبير في اسم أبي هالة ، وينسبونه على نحو ما قدمنا ذكره .
قال أبو عمر : وكان هند بن أبي هالة فصيحا ، بليغا ، وصافا ، وصف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأحسن وأتقن ، وقد شرح أبو عبيد وابن قتيبة وصفه ذلك لما فيه من الفصاحة وفوائد اللغة ، وروى عنه أهل البصرة حديثا واحدا .
قال : وقال الزبير أيضا : قتل هند بن أبي هالة مع علي بن أبي طالب يوم الجمل .
روى له الترمذي في " الشمائل " . وقد ذكرنا حديثه بطوله في مقدمة كتابنا هذا .