6610 - ( ق ) : هوذة بن خليفة بن عبد الله بن عبد الرحمن [ ص: 321 ] ابن أبي بكرة الثقفي البكراوي ، أبو الأشهب البصري الأصم ، أخو عمرو بن خليفة ، ووالد عبد الملك بن هوذة بن خليفة ، سكن بغداد .
روى عن : أشعث بن عبد الملك ، والحسن بن عمارة ، وداود بن عبد الرحمن العطار ، ، وسليمان التيمي ، وعبد الله بن عون ، وعبد الملك بن جريج ( ق ) ، وعوف الأعرابي وأبي حنيفة النعمان بن ثابت ، ، وهشام بن حسان . ويونس بن عبيد
روى عنه : إبراهيم بن إسحاق الحربي ، ، وأحمد بن حنبل وأحمد بن علي بن الفضيل الخزاز المقرئ ، وأبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الحميد الجعفي ، وأحمد بن الهيثم بن فراس السامي ، وأحمد بن يونس الضبي ، وإسحاق بن الحسن الحربي ، وبشر بن موسى الأسدي ، والحارث بن محمد بن أبي أسامة ، وحامد بن سهل الثغري ، والحسن بن علي بن بحر بن بري ، والحسن بن المتوكل ، ، وعباس بن محمد الدوري وأبو بكر عبد الله [ ص: 322 ] ابن محمد بن أبي شيبة ( ق ) ، وأبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي ، وابنه عبد الملك بن هوذة بن خليفة ، ، وعثمان بن محمد بن أبي شيبة ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ومحمد بن سعد كاتب الواقدي ، ومحمد بن شاذان الجوهري ، ومحمد بن العباس المؤدب ، ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي ، ومحمد بن الفرج الأزرق ، ، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي ويوسف بن موسى القطان .
قال ، عن أبو داود : ما كان أصلح حديثه . أحمد بن حنبل
وقال : سمعت أبو بكر الأثرم ذكر عوفا الأعرابي ، فقال : أدرك شريحا ، وذكر عن أبا عبد الله قال : شهدت هشام بن هبيرة يقضي في كذا وكذا . قال : وهذا في زمان شريح . قال أبو عبد الله : ما أضبط هذا الأصم عنه ، يعني : هوذة . قال أبو عبد الله : أرجو أن يكون صدوقا ، إن شاء الله . عوف
قال هذا في شوال سنة أربع عشرة ومائتين ، وهوذة يومئذ حي . وقال أبو عبد الله : حدثني بعض أصحاب الحديث ، قال : سمعت أبو عبد الله يقول : كتبت عن هوذة صحيفة عوف منذ كم . عمرو بن عاصم الكلابي
وقال : قال لي أبو حاتم : إلى من تختلف ببغداد ؟ قلت : إلى هوذة بن خليفة ، وعفان . فسكت كالراضي [ ص: 323 ] بذلك . أحمد بن حنبل
وقال : سمعت أحمد بن أبي خيثمة يقول : هوذة عن عوف ضعيف . يحيى بن معين
وقال أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز : سمعت يقول : هوذة لم يكن بالمحمود . قيل له : لم ؟ قال : لم يأت أحد بهذه الأحاديث كما جاء بها ، وكان أطروشا أيضا . يحيى بن معين
وقال : صدوق . أبو حاتم
وقال : ليس به بأس . النسائي
وذكره في كتاب " الثقات " . ابن حبان
قال أبو حسان الزيادي : مات في شوال سنة خمس عشرة ومائتين ، وهو ابن نحو من التسعين ، وصلى عليه ابنه عبد الملك ، ودفن بباب البردان .
وقال أحمد بن أبي خيثمة : مات سنة عشرة ومائتين ، وهو ابن اثنتين وتسعين سنة ، بلغني أنه ولد سنة خمس وعشرين ومائة ، وكان يخضب بالحناء .
[ ص: 324 ] وقال : أمه الزهرة بنت عبد الرحمن بن يزيد بن أبي بكرة ، ولد سنة خمس وعشرين ومائة ، وطلب الحديث ، وكتب عن محمد بن سعد يونس ، وهشام ، وعوف ، وابن عون ، وابن جريج ، وغيرهم ، فذهبت كتبه ولم يبق عنده إلا كتاب عوف وشيء يسير لابن عون ، وابن جريج ، وأشعث ، والتيمي . ومات ببغداد ليلة الثلاثاء لعشر ليال خلون من شوال سنة ست عشرة ومائتين في خلافة المأمون ، ودفن خارج باب خراسان ، وصلى عليه ابنه ، وكان رجلا طويلا أسمر يخضب بالحناء . وسليمان التيمي
وقال أبو حاتم : مات ببغداد سنة ست عشرة ومائتين ، وهو ابن إحدى وتسعين سنة .
وكذلك قال البخاري ، وغير واحد في تأريخ وفاته .
روى له ابن ماجه .