6852 - (بخ م 4) : يحيى بن عباد بن شيبان بن مالك الأنصاري السلمي ، أبو هبيرة الكوفي ، يقال : إنه ابن بنت البراء بن عازب ، ويقال : ابن بنت خباب بن الأرت .
روى عن : (م د ت) ، أنس بن مالك ، وجابر بن عبد الله وخباب بن الأرت مرسل ، (بخ د س ق) ، وسعيد بن جبير وجده أبي يحيى شيبان بن مالك الأنصاري وله صحبة ، وأبيه عباد بن شيبان (ق) ، ، وعطاء بن أبي رباح ، يقال : مرسل ، وأبي هريرة وأم الدرداء (ق) .
روى عنه : إسماعيل بن عبد الرحمن السدي (م د ت) ، وأشعث بن سوار ، وحريث بن أبي مطر (ق) ، والحسن بن الحكم النخعي ، وحنش بن الحارث النخعي ، وسليمان بن أبي المغيرة الكوفي ، ، وسليمان التيمي وسيار أبو الحكم ، وعبد المجيد بن [ ص: 391 ] سهيل (بخ د س) ، (ت ق) ، وليث بن أبي سليم ومجالد بن سعيد ، ، ومسعر بن كدام . ومنصور بن المعتمر
قال : ثقة . النسائي
وذكره في كتاب " الثقات " . ابن حبان
وقال ، عن ليث بن أبي سليم : أعجب أهل الكوفة إلي أربعة : طلحة ، وزبيد ، ومحمد بن عبد الرحمن بن يزيد ، ويحيى بن عباد أبو هبيرة الأنصاري . مجاهد
وقال ، عن جرير بن عبد الحميد : كان بالكوفة أربعة يفضلون ، فذكرهم . ليث بن أبي سليم
روى له البخاري في " الأدب " ، والباقون .
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا وكيع ، قال : حدثنا سفيان عن السدي ، عن يحيى بن عباد ، عن أنس ؟ ! أن أبا طلحة سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أيتام في حجره ورثوا خمرا أن يجعلها خلا ، فكره ذلك. قال وكيع مرة : أفلا أجعلها
[ ص: 392 ] أخرجه مسلم ، من حديث عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان مختصرا سئل عن الخمر يتخذ خلا ؟ قال : لا . فوقع لنا عاليا . وليس له عنده غيره .
وأخرجه أبو داود من حديث وكيع ، فوقع لنا بدلا عاليا .
وأخرجه الترمذي ، من حديث يحيى بن سعيد عن سفيان ، فوقع لنا عاليا . وأخرجه من وجه آخر عن الليث بن أبي سليم عن يحيى بن عباد ، عن أنس ، عن أبي طلحة .
وأخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، ومحمد بن معمر بن الفاخر في جماعة ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا القعنبي ، قال : حدثنا عبد العزيز بن محمد ، عن عبد المجيد بن سهيل ، عن يحيى بن عباد ، عن سعيد بن جبير حدثه أن أباه عباس بن عبد المطلب بعثه في حاجة له إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت ميمونة بنت الحارث خالة ابن عباس ، فدخل عليها فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد . قال ابن عباس : فاضطجعت في حجرتها ، وجعلت في نفسي أن أحصي كم يصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فجاء وأنا مضطجع في الحجرة بعد أن ذهب من [ ص: 393 ] الليل فقال : أنام الوليد ؟ ثم تناول ملحفة كانت على ميمونة فارتدى ببعضها وعليها بعضها ، ثم قام فصلى ركعتين ركعتين حتى صلى ثمان ركعات ، ثم أوتر بخمس لم يجلس بينهن ، ثم قعد فأثنى على الله بما هو أهله فأكثر من الثناء ، ثم كان آخر كلامه : اللهم اجعل لي نورا في قلبي ، واجعل لي نورا في سمعي ، واجعل لي نورا في بصري ، واجعل لي نورا عن يميني ، ونورا عن شمالي ، واجعل لي نورا من بين يدي ، ونورا من خلفي ، وزدني نورا ، وزدني نورا ، وزدني نورا ابن عباس . أن
رواه البخاري عن عبد العزيز بن عبد الله الأويسي ، ورواه أبو داود عن قتيبة ، جميعا عن عبد العزيز بن محمد ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجة .
ورواه النسائي عن محمد بن علي بن ميمون الرقي عن القعنبي ، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين ، وليس له عنده ولا عند البخاري غيره ، والله أعلم .