798 - ( ت ) : تليد بن سليمان المحاربي أبو سليمان ، [ ص: 321 ] ويقال : أبو إدريس الكوفي الأعرج .
روى عن : حمزة بن حبيب الزيات ، وأبي الجحاف داود بن أبي عوف ( ت ) ، وعبد الملك بن عمير ، وعطاء بن السائب ويحيى بن سعيد الأنصاري .
روى عنه : إبراهيم بن عبس التنوخي الكوفي ، وأحمد بن حاتم الطويل ، وأحمد بن محمد بن حنبل ، وإسحاق بن موسى الأنصاري وإسماعيل بن موسى الفزاري ، وحسن بن حسين العرني الكوفي ، وسعيد بن نصير وسهل بن عثمان العسكري ، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج ( ت ) ، وعبد الرحمن بن صالح الأزدي ، وعبد العزيز بن بحر البغدادي ، ومحمد بن إسماعيل القلوسي ، ومحمد بن الجنيد ، ومحمد بن عبد الله بن نمير ، ومحمد بن علي العطار ومختار بن غسان ونعيم بن حماد الخزاعي وهشيم بن أبي ساسان الكوفي ويحيى بن يحيى النيسابوري .
قال أبو بكر المروذي : قال أحمد : كان مذهبه التشيع ولم ير به بأسا .
[ ص: 322 ] وقال أبو بكر الأثرم ، عن أحمد : كتبت عنه حديثا كثيرا ، عن أبي الجحاف .
وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : كان ببغداد ، وقد سمعت منه وليس بشيء .
وقال في موضع آخر : كذاب كان يشتم عثمان ، وكل من شتم عثمان أو طلحة أو أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم دجال لا يكتب عنه ، وعليه لعنة الله ، والملائكة ، والناس أجمعين .
وقال في موضع آخر : قعد فوق سطح مع مولى لعثمان بن عفان فذكروا عثمان فتناوله تليد فقام إليه مولى عثمان فأخذه فرمى به من فوق السطح فكسر رجليه وكان يمشي على عصا .
وقال البخاري : تكلم فيه يحيى بن معين ورماه .
وقال أحمد بن عبد الله العجلي : لا بأس به كان يتشيع ويدلس .
وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي : زعموا أنه لا بأس به .
وقال أبو داود : رافضي خبيث رجل سوء يشتم أبا بكر وعمر .
وقال النسائي : ضعيف .
وقال يعقوب بن سفيان : رافضي خبيث ، سمعت عبيد الله بن [ ص: 323 ] موسى يقول لابنه محمد : أليس قد قلت لك لا تكتب حديث تليد هذا .
وقال صالح بن محمد الحافظ : كان سيئ الخلق وكان أصحاب الحديث يسمونه تليد بن سليمان لا يحتج بحديثه وليس عنده كبير شيء .
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : سمعت أحمد بن حنبل يقول : حدثنا تليد بن سليمان ، وهو عندي كان يكذب .
وقال أبو أحمد بن عدي : يتبين على رواياته أنه ضعيف .
روى له الترمذي حديث أبي الجحاف ، عن عطية ، عن أبي سعيد ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما من نبي إلا وله وزيران ... " الحديث .
وقال : حسن غريب .


