7113 - (ت ق) : يعلى بن شبيب القرشي الأسدي الزبيري المكي ، مولى آل الزبير  . 
روى عن : عبد الله بن عثمان بن خثيم   ( ق ) ،  وهشام بن عروة   ( ت ) . 
روى عنه : إبراهيم بن بشار الرمادي  ، والحكم بن المبارك البلخي  ، وعبد الله بن الزبير الحميدي  ،  وقتيبة بن سعيد   ( ت ) ، ومحمد بن أحمد بن أبي خلف  ، ومحمد بن سليمان لوين  ،  ويعقوب بن حميد بن كاسب   ( ق ) . 
ذكره  ابن حبان  في كتاب " الثقات " . 
روى له الترمذي ، وابن ماجه . 
أخبرنا أبو إسحاق ابن الواسطي ، وأبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد المقدسي ، قالا : أخبرنا أبو الحسن علي بن النفيس بن بورنداز . 
( ح ) : وأخبرنا أبو محمد عبد العزيز بن الحسين بن الحسن  [ ص: 386 ] الخليلي ، قال : أخبرنا أبو الحسن عبد السلام بن عبد الرحمن بن علي بن علي ابن سكينة . 
( ح ) : وأخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد القاهر بن النصيبي ، قال : أخبرنا أبو سعد ثابت بن مشرف بن أبي سعد بحلب . 
قالوا : أخبرنا أبو القاسم محمود بن عبد الكريم بن علي بن فورجة الأصبهاني ببغداد ، قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد ابن ماجه الأبهري ، قال : أخبرنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم الحزوري ، حدثنا أبو جعفر محمد بن سليمان لوين ، قال : حدثنا يعلى مولى آل الزبير المكي ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن  عائشة  أنها أتتها امرأة فسألتها عن شيء من الطلاق ، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت ( الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان   )  . 
رواه الترمذي عن قتيبة عنه ، فوقع لنا بدلا عاليا . 
وبه ، قال : حدثنا لوين ، قال : حدثنا يعلى مولى آل الزبير المكي عن عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن قيلة أم بني أنمار ، قالت قيلة   : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا متوكئة على عصاي والنبي صلى الله عليه وسلم يقصر في بعض عمره ، فقلت : يا رسول الله إني امرأة أشتري وأبيع ، فإذا أردت أن أشتري الشيء أعطيت به أقل مما أريد أن أشتري ، ثم أزيد ثم أزيد حتى آخذه بالذي أريد ، وإذا أردت أن أبيع الشيء  [ ص: 387 ] سألت به أكثر مما أريد أن أبيعه به ثم نقصت حتى أبيعه بالذي أريد أن أبيعه . 
قال : لا عليك يا قيلة ألا تفعلي ، إذا أردت أن تشتري الشيء فأعطي به الذي تريدين أن تأخذي به أعطيت أو منعت ، وإذا أردت أن تبيعي الشيء فسلي به الذي تريدين أن تبيعي به أعطيت أو منعت  . 
رواه ابن ماجه عن ابن كاسب عنه ، فوقع لنا بدلا عاليا أيضا . 
وهذا جميع ما له عندهما ، والله أعلم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					