روى عن : عبد الله بن عروة بن الزبير (س) ، ومعاذ بن عبد الله بن خبيب الجهني ، ويزيد بن عمرو بن أمية الضمري .
روى عنه : أخوه محمد بن إسحاق بن يسار ، ويزيد بن أبي حبيب المصري (س) .
قال : حديثه منكر. البخاري
روى له النسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال : أنبأنا أبو طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعي، قال : أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد ابن الأكفاني، وأبو محمد عبد الكريم بن حمزة بن الخضر السلمي، قالا : أخبرنا أبو الحسين محمد بن مكي بن عثمان الأزدي المصري بدمشق، قال : أخبرنا الشريف أبو القاسم الميمون بن حمزة العلوي الحسيني، قال : حدثنا أبو بكر أحمد بن عبد الوارث بن جرير العسال، قال : حدثنا عيسى بن حماد زغبة، قال : أخبرنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي بكر بن إسحاق بن يسار، عن عبد الله بن عروة، عن عروة، عن أنها قالت : عائشة
كل امرئ مصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله
.وسألت عامر بن فهيرة، فقال :
وجدت الموت قبل ذوقه والجبان يأتي حتفه من فوقه
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بفج وحولي إذخر وجليل
فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بقولهم، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء، ثم قال : "اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة أو أشد، اللهم بارك لنا في صاعها ومدها، وانقل وباءها إلى مهيعة" وهي الجحفة كما زعموا. لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة اشتكى أصحابه واشتكى أبو بكر، وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر، وبلال، فاستأذنت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم في عيادتهم فأذن لها، فقالت لأبي [ ص: 84 ] بكر : كيف تجدك؟ فقال :
روى بعضه عن قتيبة بن سعيد، عن الليث، فوقع لنا بدلا عاليا، وهو قوله : نظر إلى السماء، فقال : اللهم حبب إلينا المدينة ... إلى آخر الحديث، ولم يذكر " كما زعموا".