روى عن : جده أنس بن مالك ( ع ) ، والبراء بن عازب ، وأبي هريرة ولم يدركه .
روى عنه : أبو بصرة حميل بن عبيد الطائي وحبيب بن الشهيد ، والحسين بن واقد المروزي ( خت ) ، ( د س ) ، وحماد بن سلمة وابن عمه حمزة بن موسى بن أنس بن مالك ، وحميد الطويل وزياد بن الربيع ، وعائذ بن شريح ، وأبو الوليد عبد الله بن الحارث البصري ، ( خ س ) ، وعبد الله بن عون وابن أخيه عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك ( خ ت ق ) ، وعزرة بن ثابت الأنصاري ( خ م ت س ق ) ، ( ق ) ، وعوف الأعرابي ، وهو من أقرانه وقتادة بن دعامة ومالك بن دينار ومبارك أبو عمرو الخياط ومعاوية بن عبد الكريم الثقفي المعروف بالضال [ ص: 406 ] ( خت ) ( خ س ) ، ومعمر بن راشد والمغيرة بن مسلم السراج ، وموسى بن حمزة بن أنس بن مالك ، وموسى بن فلان بن أنس بن مالك ( ت ق ) ، وهشام بن حسان القردوسي ، وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري ، وأبو التياح يزيد بن حميد الضبعي ، وهو من أقرانه . ويونس بن عبيد
قال ، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل : ثقة . وكذلك قال أبيه . النسائي
وقال : له أحاديث عن أنس ، وأرجو أنه لا بأس به ، وأحاديثه قريبة من غيره ، وهو صالح فيما يرويه عن أنس عندي . أبو أحمد بن عدي
وقال عبد الله بن المثنى : حدثني ، قال : صحبت جدي أنس بن مالك ثلاثين سنة فما رأيته يشرب نبيذا قط . عمي ثمامة
وقال عمر بن شبة النميري : سمعت الأنصاري يقول : وفد ثمامة بن عبد الله إلى هشام فأجازه بست مائة درهم ورده قاضيا ، قال : وسمعت بعض علمائنا يذكر أن ثمامة لما دعي إلى ولاية القضاء شاور محمد بن سيرين فأشار عليه أن لا يقبل ، فقال : لا أترك ، فقال : أخبرهم أنك لا تحسن القضاء ، قال : فأكذب ، قال : فجعل محمد بن سيرين يعجب منه ويحرك يده .
وقال : سمعت خلاد بن يزيد يقول : قال : قال لي الأنصاري أبي : يا بني ، قد ولي القضاء من أهلك غير واحد وكلهم لم يحمد .
[ ص: 407 ] وكان أبو الأنصاري عبد الله بن المثنى كاتبه ، قال : وتنازع إليه رجلان ، فقال : خلطتما ، فقالا : لولا تخليطنا لم نأتك فأمر مناديه أن ينادي عليهما : يا مخلط يا مخلط .
قال : وحدثنا أبو عبيدة ، قال : استعدته امرأة على رجل وادعت عليه حقا ولم يكن لها بينة فأراد استحلافه ، فقالت المرأة : إنه رجل سوء يحلف فيذهب بحقي ، ولكن استحلف إسحاق بن سويد فإنه جاره فأرسل إلى إسحاق ليستحلفه .
وقال : حدثنا عمرو بن عاصم ، وموسى بن إسماعيل ، قالا : حدثنا حماد بن سلمة ، عن حميد - وزاد موسى : وحبيب - أن ثمامة بن عبد الله كتب إلى خالد بن عبد الله يسأله عن رجل أوصى بثلثه في غير قرابته ، فكتب أن : امضها كما قال ، وإن أمر أن يلقى في البحر ، زاد موسى : قال محمد بن سيرين : أما في البحر فلا ، ولكن يمضي كما قال .
وقال : حدثنا عبد الواحد بن غياث ، قال : حدثنا أبو عوانة ، عن قتادة ، عن ثمامة بن أنس : أنه كان إذا وضع الميت في قبره ، قال : اللهم جاف الأرض عن جنبيه وصعد روحه وتلقه منك برحمة .
قال : ويقال : إنه تنازعت إليه امرأتان ، فقال : أيتكما الميتة .
قال : وقال : وقعت على باب من القضاء جسيم أدفع الخصوم حتى يصطلحوا ، فكتب بذلك بلال إلى خالد فعزله عن القضاء في سنة عشر ومائة ، وكان ولاه في سنة ست ومائة ، وولى [ ص: 408 ] بلالا القضاء مع الصلاة والأحداث ، فقال خلف بن خليفة الأقطع :
وكنا قبل إمرته علينا من الشيخ المولع في عناء
أو قال : في بلاء ، يعني : ثمامة ، وكان به وضح .وقال : حدثنا أبو بكر بن خلاد بن كثير ، قال : حدثنا زياد بن الربيع ، قال : شهدنا عند ثمامة بن عبد الله بن أنس ونحن صبيان فكتب شهادتنا ، ثم استشبنا .
إلى هنا عن عمر بن شبة .
روى له الجماعة .