7383 - ( ت ق) : أبو سعد بن أبي فضالة الأنصاري الحارثي، ويقال : أبو سعيد بن فضالة بن أبي فضالة، له صحبة .
[ ص: 343 ] روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (ت ق) ، وعن سهيل بن عمرو .
روى عنه : زياد بن مينا (ت ق) .
وقدم الشام، وشهد الفتوح بها فيما قاله أبو القاسم.
قال أبو الحسن بن البراء : قال : زياد بن مينا الذي روى عن أبي سعد بن أبي فضالة مجهول، ولا أعرفه. علي ابن المديني
قال : وسئل عن زياد بن مينا روى عن علي ابن المديني أبي سعد بن أبي فضالة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : " "؟ فقال : إسناد صالح يقبله القلب، ورب إسناد ينكره القلب، وزياد بن مينا مجهول. إن الله أغنى الشركاء عن الشرك
روى له الترمذي، وابن ماجه، وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد، قال : حدثني أبي، قال : حدثنا محمد بن بكر البرساني، قال : أخبرنا عبد الحميد بن جعفر، قال : أخبرني أبي، عن زياد بن مينا، عن أبي سعد بن أبي فضالة الأنصاري ، وكان من الصحابة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ". إذا جمع الله الأولين والآخرين ليوم لا ريب فيه ينادي مناد : من كان أشرك في عمل عمله لله أحدا فليطلب [ ص: 344 ] ثوابه من عند غير الله؛ فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك
أخرجاه عن محمد بن بشار وغيره، عن محمد بن بكر، فوقع لنا بدلا عاليا.