7554 - ( د س) : أبو عياش الزرقي الأنصاري ، والد النعمان بن أبي عياش ، له صحبة ، واسمه زيد بن الصامت ، وقيل : زيد [ ص: 161 ] ابن النعمان ، وقيل : عبيد ، وقيل : عبد الرحمن بن معاوية بن الصامت بن زيد بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن عضب بن جشم بن الخزرج .
شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم بعض غزواته ، وهو فارس حلوة فرس كان له .
روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم ( د س ) .
روى عنه : مجاهد بن جبر المكي ( د س ) ، وأبو صالح الزيات ، إن كان محفوظا .
يقال : إنه مات بعد الأربعين في خلافة معاوية .
روى له أبو داود ، والنسائي ، وقد وقع لنا حديثه بعلو .
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وأحمد بن شيبان ، وإسماعيل ابن العسقلاني ، وزينب بنت مكي ، قالوا : أخبرنا أبو حفص بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو طالب بن غيلان ، قال : أخبرنا أبو بكر الشافعي ، قال : حدثنا محمد بن غالب ، قال : حدثني عبد الصمد بن النعمان ، قال : حدثنا ورقاء ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن أبي عياش الزرقي ، قال : وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة ، فلما حضرت الصلاة أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخذوا [ ص: 162 ] السلاح ، ثم كبر النبي صلى الله عليه وسلم ، وصفنا خلفه صفين ، والعدو بيننا وبين القبلة ، ثم ركع وركعنا جميعا ، ثم سجد النبي صلى الله عليه وسلم والصف الذي يليه ، والصف الآخر قيام يحرسونه ، فلما سجد النبي صلى الله عليه وسلم والذين يلونه والذين معه سجد الآخرون سجدتين ، ثم تقدم هؤلاء إلى مصاف هؤلاء ، وجاء هؤلاء إلى مصاف هؤلاء ، يعني تقدم الآخر وتأخر الأول ، ثم ركع النبي صلى الله عليه وسلم وركعنا جميعا ، ثم سجد النبي صلى الله عليه وسلم والصف الذي يليه ، والآخرون قيام يحرسونه ، فلما سجد النبي صلى الله عليه وسلم سجدتين سجد الآخرون في مكانهم ، ثم سلم النبي صلى الله عليه وسلم عليهم . وانصرفوا . فصلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم مرتين بعسفان ، ومرة بأرض بني سليم . كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بعسفان وعلى المشركين خالد بن الوليد ، فلما صلينا الظهر . قال المشركون : الآن تأتي عليهم صلاة هي أحب إليهم من آبائهم وأبنائهم وأنفسهم وأموالهم . فنزل جبريل من الأولى إلى العصر بهذه الأية :
أخرجه أبو داود من حديث جرير بن عبد الحميد ، والنسائي من حديث شعبة وعبد العزيز بن عبد الصمد ، جميعا : عن منصور .