943 - (بخ م 4) : جعفر بن سليمان الضبعي أبو [ ص: 44 ] سليمان البصري مولى بني الحريش كان ينزل في بني ضبيعة فنسب إليهم .
روى عن : إبراهيم بن عمر بن كيسان الصنعاني ، وإبراهيم بن عيسى اليشكري ، وبكر بن خنيس ، (بخ م 4) ، وثابت البناني والجعد أبي عثمان اليشكري (م ت س) ، وحبيب أبي محمد العجمي ، وحرب بن شداد (س) ، وحفص بن حسان (س) ، وحميد بن قيس الأعرج (د) ، وحوشب بن مسلم الثقفي ، والخليل بن مرة ، وسعيد بن إياس الجريري (م) ، وأبي عامر صالح بن رست الخزاز ، والصلت بن دينار ، وطالب الراوي ، عن يزيد الضبي وطلحة صاحب عطاء الخراساني ، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين ، وعبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك ، وعبد الصمد بن معقل بن منبه ، ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج وعيينة الضرير (عس) ، (سي) ، وعطاء بن السائب وعلي بن الحكم البناني (د) ، (ت) ، وعلي بن زيد بن جدعان وعلي بن علي الرفاعي (4) ، وعمر بن فروخ صاحب الساج ، وعمرو بن دينار قهرمان آل الزبير ، وعمران بن مسلم القصير ، (د ت سي) ، وعوف الأعرابي وفائد أبي الورقاء ، وفرقد السبخي ، وكثير بن زناد أبي سهل البرساني ، وكهمس بن الحسن (ت س) ، ومالك بن دينار ، (تم) ، ومحمد بن ثابت البناني ومحمد بن سوقة ، ، ومحمد بن المنكدر ، ومطر الوراق والمعلى بن زياد [ ص: 45 ] القردوسي (د ق) ، والنضر بن حميد الكندي ، وهارون بن رئاب الأسدي ، وهارون بن موسى النحوي (ت س) ، ، وهشام بن حسان (س) ، وهشام بن عروة ويزيد الرشك (م 4) ، وأبي التياح يزيد بن حميد الضبعي ، وأبي سنان القسملي وأبي طارق (ت) ، وأبي عمران الجوني (م ت س ق) ، وأبي موسى الهلالي (د) ، وأبي هارون العبدي (ت) .
روى عنه : ، إسحاق بن أبي إسرائيل وإسحاق بن سليمان الرازي ، وبشار بن موسى الخفاف ، وبشر بن هلال الصواف ، (4) ، وحبان بن هلال والحسن بن الربيع البوراني ، والحسن بن عمر بن شقيق ، وحميد بن مسعدة (ق) ، وخالد بن خداش ، (س ق) ، وزيد بن الحباب وسعيد بن سليمان بن نشيط النشيطي ، وسفيان الثوري ، ومات قبله وسيار بن حاتم (ت س ق) ، وصالح بن عبد الله الترمذي (ت) ، والصلت بن مسعود الجحدري ، وعبد الله بن أبي بكر المقدمي ، ، وعبد الله بن المبارك وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الأسود (بخ) ، ، وعبد الرحمن بن مهدي (د ت س) ، وعبد الرزاق بن همام وأبو ظفر عبد السلام بن مطهر (بخ د) ، ، وعبيد الله بن عمر القواريري وأبو نصر عمار بن هارون المستملي البصري ، وأبو كامل الفضيل بن الحسين الجحدري ، (م د ت س) ، وقتيبة بن سعيد وقطن بن نسير (م د ت) ، وقيس بن حفص الدارمي ، ومحمد بن سليمان لوين ، ومحمد بن عبد الله الرقاشي (سي) ، [ ص: 46 ] ومحمد بن عبيد بن حساب (م) ، ومحمد بن كثير العبدي (د ت سي) ، ومحمد بن موسى الحرشي (ت س) ، ومحمد بن النضر بن مساور المروزي (س) ، (د) ، ومسدد بن مسرهد ، وأبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي ووهب بن بقية الواسطي ، ويحيى بن سعيد العطار الحمصي ، ، ويحيى بن عبد الحميد الحماني (م) . ويحيى بن يحيى النيسابوري
قال أبو طالب أحمد بن حميد عن : لا بأس به قيل له : إن أحمد بن حنبل يقول : لا يكتب حديثه؟ فقال : سليمان بن حرب لم يكن ينهى عنه ، كان ينهى عن عبد الوارث ولا ينهى عن جعفر ، إنما كان يتشيع ، وكان يحدث بأحاديث في فضل علي ، وأهل البصرة يغلون في علي ، فقلت : عامة حديثه رقاق؟ قال : نعم كان قد جمعها ، وقد روى عنه عبد الرحمن وغيره إلا أني لم أسمع من يحيى عنه شيئا ، فلا أدري سمع منه أم لا . حماد بن زيد
وقال الفضل بن زياد عن : قدم جعفر بن سليمان عليهم بصنعاء فحدثهم حديثا كثيرا ، وكان عبد الصمد بن معقل يجيء فيجلس إليه . أحمد بن حنبل
وقال ، أبو بكر بن أبي خيثمة والليث بن عبدة ، عن : ثقة . يحيى بن معين
وقال عن عباس الدوري : ثقة ، كان يحيى بن معين لا يكتب حديثه [ ص: 47 ] وقال في موضع آخر : كان يحيى بن سعيد لا يروي عنه ، وكان يستضعفه . يحيى بن سعيد
وقال أبو الحسن بن البراء عن : أكثر عن ثابت ، وكتب مراسيل ، وفيها أحاديث مناكير عن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم . علي بن المديني
وقال : رأيت أحمد بن سنان القطان لا ينبسط لحديث جعفر بن سليمان ، قال عبد الرحمن بن مهدي : وأنا أستثقل حديثه . أحمد بن سنان
وقال : يقال كان أميا . البخاري
وقال : كان ثقة ، وبه ضعف ، وكان يتشيع . محمد بن سعد
وقال جعفر بن محمد بن أبي عثمان الطيالسي عن سمعت من يحيى بن معين كلاما يوما فاستدللت به على ما ذكر عنه من المذهب فقلت له : إن أستاذيك الذين أخذت عنهم ثقات كلهم أصحاب سنة : معمر ، ومالك بن أنس ، وابن جريج ، وسفيان الثوري ، والأوزاعي ، فعمن أخذت هذا المذهب؟ فقال : قدم علينا جعفر بن سليمان الضبعي ، فرأيته فاضلا حسن الهدي فأخذت هذا عنه . عبد الرزاق
[ ص: 48 ] وقال سألت محمد بن أيوب بن الضريس الرازي عن حديث لجعفر بن سليمان فقلت . روى عنه : عبد الرزاق فقال : فقدت عبد الرزاق ما أفسد جعفرا غيره - يعني في التشيع - . محمد بن أبي بكر المقدمي
وقال الخضر بن محمد بن شجاع الجزري : قيل لجعفر بن سليمان : بلغنا أنك تشتم أبا بكر وعمر ، فقال : أما الشتم فلا ولكن بغضا يا لك ، وحكى عنه وهب بن بقية نحو ذلك .
وقال عن أبو أحمد بن عدي : وأما الحكاية التي حكيت عنه فإنما عنى به جارين كانا له ، وقد تأذى بهما يكنى أحدهما أبو بكر ، ويسمى الآخر عمر فسئل عنهما ، فقال أما السب فلا ولكن بغضا يا لك ، ولم يعن به الشيخين ، أو كما قال . زكريا بن يحيى الساجي
قال : ولجعفر حديث صالح وروايات كثيرة ، وهو حسن الحديث ، وهو معروف بالتشيع وجمع الرقائق [ ص: 49 ] وجالس زهاد البصرة فحفظ عنهم الكلام الرقيق في الزهد ، يروي ذلك عنه سيار بن حاتم وأرجو أنه لا بأس به ، والذي ذكر فيه من التشيع والروايات التي رواها التي يستدل بها على أنه شيعي فقد روى أيضا في فضل الشيخين ، وأحاديثه ليست بالمنكرة ، وما كان فيه منكر فلعل البلاء فيه من الراوي عنه ، وهو عندي ممن يجب أن يقبل حديثه . أبو أحمد
قال أبو بكر بن أبي الأسود ، ومحمد بن سعد : مات سنة ثمان وسبعين ومائة ، زاد ابن سعد في رجب [ ص: 50 ] روى له البخاري في الأدب والباقون .