[ ص: 67 ]  946 - (خ م ت س ق) : جعفر بن عمرو بن أمية الضمري المدني ، وهو أخو عبد الملك بن مروان من الرضاعة  . 
روى عن : إبراهيم بن عمرو صاحب كردم بن قيس  ،  وأنس بن مالك  ، وأبيه عمرو بن أمية الضمري   (خ م ت س ق) ، ومسلم بن الأجدع الليثي  ، ووحشي بن حرب الحبشي   (خ) . 
روى عنه : بكير بن عبد الله بن الأشج  ، وابن أخيه الزبرقان  [ ص: 68 ] ابن عبد الله بن عمرو بن أمية الضمري  ، وأخوه الزبرقان بن عمرو بن أمية الضمري  ،  وسليمان بن يسار   (خ) ، وأبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي  ، وعبد العزيز بن عبد العزيز بن عبد الله  ، ومحمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان المعروف بالديباج  ،  ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري   (خ م ت س ق) ، وابن ابن أخيه يعقوب بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن أمية الضمري  ، ويوسف بن أبي ذرة الأنصاري ، ويقال : الأسلمي  ، وأبو سلمة بن عبد الرحمن   (خ س) . 
قال  أحمد بن عبد الله العجلي   : مدني تابعي ثقة من كبار التابعين ، وأبوه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم . 
وذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة ، وقال : أخبرنا محمد بن عمر ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد ، قال : كان جعفر بن عمرو بن أمية أخا عبد الملك بن مروان من الرضاعة ، فوفد على عبد الملك بن مروان في خلافته ، فجلس في مسجد دمشق ، وأهل الشام يعرضون على ديوانهم ، قال : وتلك اليمانية حوله يقولون : الطاعة الطاعة! فقال جعفر : لا طاعة إلا لله ، فوثبوا عليه ، وقالوا : يوهن الطاعة طاعة أمير المؤمنين! حتى ركبوا الأسطوان عليه ، قال : فما أفلت إلا بعد جهد فبلغ الخبر عبد الملك ، فأرسل إليه ، فأدخل عليه ، فقال : أرأيت هذا من عملك ؟ أما والله لو قتلوك ما كان عندي فيك  [ ص: 69 ] شيء ، ما دخولك في أمر لا يعنيك ؟ ترى قوما يشددون ملكي وطاعتي ، فتجيء فتوهنه ، أنت إياك إياك! قال  محمد بن عمر   : مات جعفر بن عمرو في خلافة الوليد بن عبد الملك ، وكان ثقة وله أحاديث . 
وقال خليفة بن خياط : مات آخر ولاية الوليد بن عبد الملك ، وقال في موضع آخر : مات سنة خمس أو ست وتسعين . 
روى له الجماعة سوى أبي داود . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					