الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 421 ] 1479 \ 1 - وقال أبو يعلى : حدثنا سفيان بن وكيع ، ثنا محمد بن بكر ، عن ابن جريج ، أخبرني أبو بكر بن عبد الله بن محمد ، قال : إن شريك بن أبي نمر ، حدثه عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : إن عليا - رضي الله عنه - أتاه بدينار وجده في السوق ، فقال - صلى الله عليه وسلم - : عرفه ثلاثا ، فعرفه ، فلم يجد من يعرفه ، فرجع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره ، فقال : كله ، أو شأنك به ، فابتاع منه بثلاثة دراهم شعيرا ، وبثلاثة دراهم تمرا ، وابتاع بدرهم لحما ، وبدرهم زيتا ، وفضل عنده درهم - وكان الصرف أحد عشر بدينار - حتى إذا كان بعد ذلك جاء صاحبه فعرفه ، فقال له علي - رضي الله عنه - : أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر ذلك له ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : إن جاءنا شيء أديناه إليك .

                                                                                        1479 \ 2 - تابعه يحيى بن سعيد الأموي ، عن ابن جريج . أخرجه البزار ، وقال : أبو بكر هذا عندي هو ابن أبي سبرة ، وهو لين الحديث . قلت : وقد ظن الحافظ الضياء أنه غيره ، فأخرج هذا الحديث في المختارة .

                                                                                        [ ص: 422 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية