الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 17 ] 5 - باب الكلالة

                                                                                        1537 - إسحاق : أخبرنا جرير ، عن الشيباني ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن المسيب ، قال : إن عمر رضي الله عنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف نورث الكلالة ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : " أوليس قد بين الله تعالى ذلك ؟ " ثم قرأ : وإن كان رجل يورث كلالة ، إلى آخرها . فكأن عمر رضي الله عنه لم يفهم ، فأنزل الله تعالى : يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة ، إلى آخر الآية .

                                                                                        فكأن عمر رضي الله عنه لم يفهم ، فقال لحفصة رضي الله عنها : إذا رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم طيب نفس فاسأليه عنها ، فرأت منه طيب نفس فسألته عنها فقال صلى الله عليه وسلم : " أبوك كتب لك هذا ؟ ما أرى أباك يعلمها أبدا " ، فكان عمر رضي الله عنه يقول : ما أراني أعلمها أبدا ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال
                                                                                        .

                                                                                        * صحيح إن كان ابن المسيب سمعه من حفصة رضي الله عنها . [ ص: 18 ] [ ص: 19 ] [ ص: 20 ] [ ص: 21 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية