الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 209 ] 23 - باب إتيان المرأة في دبرها

                                                                                        ( 64 ) يأتي إن شاء الله من ذلك في تفسير سورة البقرة.

                                                                                        ( 65 ) وتقدم بعضه في عشرة النساء .

                                                                                        [ ص: 210 ] 1615 - وقال الحارث : حدثنا الخليل بن زكريا ، ثنا عمرو بن عبيد ، ثنا الحسن بن أبي الحسن ، عن عمران بن حصين رضي الله عنه .

                                                                                        [ ص: 211 ] 1616 - وبه : عن الحسن ، عن سمرة بن جندب رضي الله عنه . قال في رواية سمرة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " محاش النساء عليكم حرام " .

                                                                                        وقال في رواية عمران رضي الله عنه : " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تؤتى النساء في أعجازهن " .

                                                                                        زاد فيها : قال الحسن : وهل يفعل ذلك إلا كل أحمق فاجر؟

                                                                                        [ ص: 212 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية