الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        1669 \ 1 - قال عبد بن حميد : حدثنا يحيى بن عبد الحميد ، نبا يوسف بن عطية ، نبا ثابت ، عن أنس رضي الله عنه قال : إن امرأة كانت تحت رجل ، فمرض أبوها ، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، إن أبي مريض ، وزوجي يأبى أن يأذن لي أن أمرضه ! فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : " أطيعي زوجك " .

                                                                                        فمات أبوها ، فاستأذنت زوجها أن تصلي عليه ، فأبى زوجها أن يأذن لها في الصلاة ، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها : " أطيعي زوجك " .

                                                                                        فأطاعت زوجها ، ولم تصل على أبيها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " قد غفر الله لأبيك بطواعيتك زوجك
                                                                                        " .

                                                                                        1669 \ 2 - وقال الحارث : حدثنا يزيد بن هارون ، ثنا يوسف بن عطية ، فذكره ، لكن قال : إن رجلا غزا وامرأته في علو ، وأبوها في سفل ، وأمرها أن لا تخرج من بيتها ، فاشتكى أبوها ... فذكر الحديث بتمامه .

                                                                                        [ ص: 349 ] [ ص: 350 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية