الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        [ ص: 399 ] 15 - باب الاستثناء في الطلاق

                                                                                        1690 - قال إسحاق : أخبرنا جرير ، عن مغيرة ، قال : أتيت إبراهيم النخعي فقلت : إن رجلا خاصمني - يقال له : سعيد - ... فذكر الحديث .

                                                                                        قال : ثم قال إبراهيم : قد أتاني ذلك مرة فزعم أنه قال لامرأته : كل امرأة له طالق ثلاثا غيرك . فقلت : إن شريحا كان يقول : إذا بدأ بالطلاق وقع عليها .

                                                                                        فبلغني أنه حين خرج قال : هل هذا إلا رأي الرجال ؟ ثم بلغني أنه ورع عنها فتركها .

                                                                                        قال جرير : فلقيت سعيدا الزبيدي فسألته عن هذا ، فقال : أما إني سألت سعيد بن جبير فقال : لا تطلق ، ثم قال الزبيدي : " أما إني لو كنت يومئذ على حال كما أنا عليه اليوم ما طلقتها
                                                                                        ".

                                                                                        [ ص: 400 ] [ ص: 401 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية