الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        1794 \ 1 - حدثنا عمرو بن محمد الناقد ، ثنا عمرو بن عثمان الكلابي الرقي ، ثنا أصبغ بن محمد ، عن جعفر بن برقان ، عن شداد مولى عياض ، عن وابصة ، يعني ابن معبد ، إن شاء الله " أنه كان يقوم في الناس يوم أضحى أو يوم فطر ، فيقول : إني شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهو يقول : أي يوم هذا ؟ قالوا : يوم النحر . قال : فأي شهر هذا ؟ قالوا : شهر حرام . قال : أي بلد هذا ؟ قالوا : البلدة . قال صلى الله عليه وسلم : فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا ، إلى يوم تلقونه ، اللهم هل بلغت ؟ يبلغ الشاهد الغائب .

                                                                                        قال وابصة : فنحن نشهد عليكم كما أشهد علينا .

                                                                                        1794 \ 2 - وحدثنا عمرو بن محمد الناقد ، ثنا أبو سلمة الخزاعي ، عن جعفر بن برقان ، حدثهم في هذا الحديث أن سالم بن وابصة بن معبد صلى بهم في الرقة ، وذكر حديث وابصة هذا ، قال : قال وابصة : " أشهد عليكم كما أشهد علينا ، إذ غبتم ونحن نبلغكم ".

                                                                                        [ ص: 599 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية