الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                        المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية

                                                                                        ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

                                                                                        صفحة جزء
                                                                                        1867 - وقال مسدد : حدثنا يحيى ، عن سفيان - هو الثوري - حدثني يزيد بن خصيفة ، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم أتي برجل سرق شملة ، فقال : أسرقت ؟ ما إخالك تسرق . قال : بلى يا رسول الله . قال : اذهبوا به فاقطعوا يده ، ثم احسموها ، ثم ائتوني به ، فقطعوه ثم حسموه ، ثم أتوا به فقال : تب إلى الله . فقال : أتوب إلى الله . قال صلى الله عليه وسلم : اللهم تب عليه .

                                                                                        رواه أبو داود في المراسيل ، عن أحمد بن عبدة ، عن سفيان - هو ابن عيينة - عن يزيد بن خصيفة ، هكذا . ورواه البزار عن أحمد بن أبان ، عن عبد العزيز الدراوردي ، عن يزيد بن خصيفة ، وقال فيه : لا أراه إلا عن أبي هريرة رضي الله عنه ، ورواه الدارقطني من طريق يعقوب الدورقي عن الدراوردي بذكر أبي هريرة رضي الله عنه بغير شك . قال الدارقطني : وبلغني أن محمد بن إسحاق رواه عن يزيد بن خصيفة موصولا .

                                                                                        [ ص: 84 ] [ ص: 85 ] [ ص: 86 ] [ ص: 87 ]

                                                                                        التالي السابق


                                                                                        الخدمات العلمية